سام برس
تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده ستلتزم بالاتفاق الإطاري مع الدول الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي طالما التزمت به تلك الدول.
وقال روحاني في خطاب متلفز موجه للأمة " يجب أن يعرف العالم أن لا نية لدينا للخداع".

ولكن روحاني حذر في الوقت ذاته قائلا إن " إذا جاء يوم أرادت فيه تلك الدول تغيير طريقها حينئذ ستتخذ الأمة الإيرانية خيارات أخرى".
وبموجب الصفقة، التي لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيلها، تقلل إيران من الأنشطة النووية الحساسة مقابل رفع العقوبات عنها.
وقال الرئيس الإيراني إن " العالم الآن قبل أن تحتفظ إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم على أرضها وأن التخصيب لم يكن تهديدا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر من إيران شكلت خطرا على المنطقة وبخاصة إسرائيل.
وطالب نتنياهو بأن يشمل الاتفاق النهائي اعتراف إيران بحق إسرائيل في الوجود.
وعقب اجتماع للحكومة المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية، قال نتنياهو في بيان "إسرائيل تطالب بأن يشمل أي اتفاق نهائي مع إيران التزاما إيرانيا واضحا لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود".
"مكسور اللجام"
وخرج الإيرانيون في الشوارع للاحتفال بالتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد بلدهم إلى الساحة الدولية غير أن التيار المحافظ في إيران انتقد ذلك الاتفاق وفريق المفاوضين الذي ترأسه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن حسين شريعتمداري مستشار الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي ورئيس تحرير صحيفة كايهان قوله إن "إيران قايضت حصانها المسرج بآخر مكسور اللجام".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد رحب بالاتفاق الإطاري، معتبرا أنه "سيجعل العالم مكانا أكثر أمنا"، بالإضافة إلى أنه "سيقطع كل سبيل يمكن لإيران من خلاله إنتاج سلاح نووي".
وبالإضافة إلى وقف التخصيب في منشأة فوردو، ستخفض إيران أجهزة الطرد المركزي التي تشغلها حاليا لتخصيب اليورانيوم بأكثر من الثلثين، إلى 5060 جهازا.
بالمقابل، سيتم تدريجيا تجميد عقوبات الأمم المتحدة والإجراءات الأحادية الأخرى التي اتخذها كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وذلك فيما تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران.
بي بي سي

حول الموقع

سام برس