سام برس
أكد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، أن المؤتمر لن يألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه العودة باليمنيين إلى المسار السياسي والحوار من حيث توقف والالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وبمخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني. وشدد صالح، على أن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، وبما يمكنهم كأحزاب سياسية، يتواصلون مع مختلف أطراف العمل الوطني في الداخل الذين لديهم موقف مبدئي ضد أي عدوان على اليمن وانتهاك لحقوق اليمنيين بحسب مانقله موقع اليمن اليوم.

كما هو مع من يمكنه التواصل معه من الإخوة والأشقاء في مختلف العواصم العربية. حاثاً قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف في كل مكان متواجدة فيه، سواء في عواصم الدول العربية والإسلامية أو دول العالم الصديق، أن تساند جهود الوفد الرسمي للمؤتمر الشعبي العام والذي يبذل جهوداً متواصلة منذ غادر العاصمة صنعاء، في لقاءاته مع القيادات الرسمية وغير الرسمية في العواصم ذات العلاقة. وتمنى الزعيم علي عبدالله صالح، أن يتم تدارك التدهور، والتوصل لتسوية سياسية تجنب اليمن والمنطقة مزيد من تعقيد الأوضاع وتفجر الصراعات. وفيما كان الزعيم قد قام، أمس الأول وأمس، بزيارات سريعة لمناطق السكن والأحياء التجارية في العاصمة صنعاء التي وصل فيها آثار العدوان لكل بيت ومرفق خاص وعام، فقد استمع عبر عدد من قيادات المؤتمر الشعبي في مناطق العدوان على الجمهورية اليمنية إلى حجم الأضرار التي ترتكبها حماقة الاعتداء.

إلى ذلك استغرب مصدر في مكتب الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، تمسُّك أصحاب كذبة خروجه من الوطن، بكذبتهم لقرابة أربع سنوات، دون كلل أو ملل . وقال المصدر في تصريح صحفي،الأربعاء: "من غير المفهوم، كيف تصمد هذه الكذبة في وعي هؤلاء الناس أكثر من كل حقائق وضعهم المزري، والذي ينتكس من سيئ إلى أسوأ".. مضيفاً: "لا نجد تبريراً لهذا الإصرار الغريب على كذبة يعلم أصحابها أنهم يكذبون حتى قبل أن يقولوها، وأن كذبهم سينكشف، إلا أنها تعبير عن الانهزام الكبير لمشاريعهم الاقصائية والاستئصالية والديكتاتورية، والتي تتناقض وروح الشعب اليمني وسياسات دولته التي ترسخت لأكثر من 33 عاماً، وقوامها التسامح والتشارك الوطني والإقرار بحق الاختلافات، واعتماد التنافس الشعبي الانتخابي لإقرار صوابية أداء هذه الجماعة أو تلك، مع بقاء حق المنهزم في العمل الوطني كلٌّ من مجاله وميدانه". وختم المصدر تصريحه بالقول: "كي لا ننشغل بدوام هذه الكذبة ودوام تكذيبها، فإننا نؤكد أننا ككل عضو في المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي، قيادة وقواعد وأنصاراً، لا نقر بأي تسويات تنفي أي مواطن من وطنه، سواء كان من حلفائنا أو من خصومنا، لأن هذا لا يمثل حلاً لأي مشكلة، ويتعدى على حق أصيل لكل مواطن في وطنه". وتابع قائلاً: "وبالنسبة لقواعد وأنصار المؤتمر، فإننا نقول لهم إن كل ما يعلن من طرف الخصوم لا يعبِّر إلا عنهم وعن أحلامهم وخططهم، أما في ما يخص الزعيم والمؤتمر والتحالف الوطني، فإن جهودنا كلها منصبة على تسوية سياسية تقي اليمن الحرب، وتعيد اليمنيين بكل آرائهم إلى ميادين التنافس السياسي تحت سقف الدستور والقانون، وكل ما يتحقق وفقاً لأهدافنا وخططنا وبرنامجنا السياسي الممثل بالميثاق الوطني فإن وسائلنا الإعلامية هي التي ستعلن عنه وليس وسائل إعلام الخصوم".

حول الموقع

سام برس