سام برس / متابعات
فرضت الشرطة الأمريكية حالةالتجول في شوارع بالتيمور في ولاية ماريلاند ، بعد ليلة من العنف هزت أرجاء المدينة.

وكان مئات المتظاهرين تحدوا الحظر المفروض على المدينة ليلاً، ورموا الحجارة على عناصر الشرطة وجنود من الحرس الوطني مما دفعهم إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين .
وعكف المتظاهرون على النزول إلى شوراع المدينة يومياً منذ مقتل رجل أسود كان محتجزاً لدى الشرطة في 19 أبريل/نيسان، إلا أن يوم الإثنين شهد أعمال شغب ونهب.

وبدأت التظاهرات بعد تشييع فريدي غراي (25 عاما)، الرجل الأسود الذي قضى متأثراً بجراحه خلال احتجازه من قبل الشرطة.
وقالت مراسلة بي بي سي تارا ماكيلفي من شارع نورث غاي إن "الأمر كان بمثابة حفلة راقصة في الشوارع حيث الموسيقى تصدح في أرجائه".
وأضافت أنه " أرسل جنود من الحرس الوطني إلى بالتيمور لوقف أعمال العنف للمرة الأولى منذ عام 1968، عندما نشبت أعمال عنف في الأحياء المجاورة للمدينة بعد إغتيال مارتن لوثر كينغ.
واعتقلت الشرطة حوالي 200 شخص الاثنين، فيما دمر 15 مبنى وأحرقت حوالي 100 سيارة.

وأضحت أحدى الأمهات التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعية تعنف إبنها المشارك بهذه التظاهرات وتطلب منه الذهاب إلى المنزل، "نجمة مشهورة" وأطلق عليها لقب " الأم المثالية".
وهنأت وسائل التواصل الاجتماعي "الأم المثالية" وتدعى تويا غراهام، كما أشاد بها رئيس شرطة بالتيمور.

وكانت رئيسة بلدية بالتيمور فرضت ستيفاني رولينجز بليك حظرا على التجول من العاشرة مساء الى الخامسة صباحا لمدة اسبوع لكنها أكدت الحاجة إلى الرد بطريقة لا تحرض على المزيد من العنف. حظر للتجول في شوارع بالتيمور في ولاية ماريلاند ، بعد ليلة من العنف هزت أرجاء المدينة.

حول الموقع

سام برس