سام برس / خاص
كشفت مصدر سياسي لـ " سام برس " بان الضربات الاخيرة التي تلقاها النظام السعودي من قبل الجيش واللجان الشعبية لانصار الله من خلال السيطرة على بعض المواقع والثكنات العسكرية السعودية في نجران وجيزان أدت الى صدمة وبث الذعر في صفوف الشعب والقيادة السعودية ، ما أدى الى تواصل قادة الرياض بطريقة غير مباشرة مع سلطنة عمان لعمل تهدئة ومحاولة تلطيف الاجواء عبر أجراء حوار يجمع الحوثيين وممثلين عن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ومناقشة الكثير من النقاط وتقريب وجهات النظر وتضييق الهوة ، حتى يامن السعوديون سهام وحراب جنوب المملكة.

وأفاد المصدر الى ان الحوار هو محاولة لاستباق مؤتمر " جنيف " الذي اعلن عنه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ، حيث بدأت ملامحه اليوم بعد أن زار صنعاء وفد عماني ومن ثم عاد الى سلطنة عمان وبمعيته وفداً يمنياً اتجه إلى مسقط، برئاسة رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، صالح الصماد، وعضوية الناطق الرسمي محمد عبدالسلام للتقارب.

مؤكداً ان اللحظة كشفت بعض الامور والترتيبات السلبية التي تطرح من وراء الكواليس بتفعيل الحوار بصورة تشطيرية مابين الشمال والجنوب وغيره.

حول الموقع

سام برس