سام برس / متابعات
ذكر التلفزيون الرسمي أن عمّال إطفاء في شرق الصين أنقذوا رضيعاً أُلقي في ماسورة للصرف الصحي أسفل مرحاض، ما أثار غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي بالبلاد.
وتكثر تقارير في الإعلام الصيني بشأن إلقاء رُضَّعٍ بعد وقت قصير من الولادة، وهي مشكلة ترتبط بعدم إدراك أمهات شابات بأنهن حوامل أو بميلاد طفلة غير مرغوب فيها في مجتمع يفضل الذكور أو يتقيد بقواعد تحديد النسل الصارمة في الصين.
وفي أحدث واقعة من هذا النوع ذكر التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من أمس الاثنين أن رضيعاً عُثر عليه في ماسورة صرف صحي بمبنى سكني في جينهوا بإقليم شيغيانغ الساحلي بعد ظهر السبت الماضي بعدما قال سكان إنهم سمعوا صراخ طفل.
وذكر التقرير أن عمّال الإطفاء اضطروا إلى إزالة الماسورة ونقلها إلى مستشفى قريب، حيث قطعها الأطباء بحرص لإنقاذ الرضيع، وأضاف أن حالة الرضيع مستقرة وأن الشرطة تبحث عن والديه.
وطُرحت القضية لمناقشة واسعة في موقع "سينا ويبو" الذي يشبه موقع "تويتر" للتدوين المصغّر في الصين، ودعت أصوات إلى معاقبة والديّ الرضيع بشدة، وكتب معلّق على الإنترنت تعليقاً قال فيه: "إن الوالدين اللذين فعلا هذا يمتلكان قلبين أقذر حتى من ماسورة الصرف الصحي".
يُشار إلى أن هناك اتجاهاً تقليدياً في الصين بتفضيل الذكور على الإناث، ومنذ تبني البلاد سياسة طفل واحد لكل أسرة في سبعينيات القرن العشرين، زادت حالات الإجهاض الانتقائية غير القانونية، وفي كثير من الأحيان يتم التخلص من المواليد الإناث أو بيعهن، في حين أن التخلص من المواليد الذكور أقل شيوعاً.

حول الموقع

سام برس