سام برس
اكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حامد احمد فرج ان الحركة الملاحية بمطار صنعاء في مستواها الطبيعي.
وقال حامد فرج في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن الحركة الملاحية في مطار صنعاء الدولي تعتمد على خدمة المراقبة الإجرائية الغير رادارية وهي الخدمة المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي ومعمول بها دوليا وتلبي اشتراطات السلامة لحركة الملاحة الجوية ".
ونفى ما تناولته بعض المواقع الإخبارية والصحف من ان مطار صنعاء اصبح أعمى بسبب انقطاع الرادار وان الحركة الملاحية باتت تحت الخطر نتيجة لذلك.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أن خدمة المراقبة الجوية المعتمدة والمعلن عنها رسميا ومنشورة في دليل الطيران للفضاء الجوي اليمني ومطارات الجمهورية هي خدمة المراقبة الإجرائية ( الغير رادارية ) وهي خدمة معتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي ومعمول بها دوليا حيث وأن خدمة المراقبة الجوية قد تكون خدمة إجرائية أو رادارية وكلا الخدمتين تحقق الهدف الا وهو سلامة الملاحة الجوية في جميع مراحلها.
وبين أن الخدمة الإجرائية لو كانت غير معتمدة لامتنعت شركات الطيران عن الطيران فوق الأقاليم الغير مغطاة بالخدمة الرادارية وعن الهبوط في المطارات التي لا تتوفر فيها الخدمة الرادارية.
وقال " رغم أننا في مركز المراقبة الجوية نستقبل صور الرادار التابع للقوات الجوية ويستفيد منها المراقبين الجويين أثناء قيامهم بتقديم الخدمة للطيران العابر للجزء الغربي من إقليمنا الجوي الا ان الخدمة المقدمة هي الخدمة الإجرائية وذلك لعدم استيفاء شروط تقديم الخدمة الرادارية بالاعتماد على بيانات الرادار التابع للقوات الجوية".
وأشار إلى ان انقطاع بيانات الرادار عن مركز المراقبة لا يؤدي إلى انقطاع الخدمة المقدمة لحركة العبور التي تعتمد على الخدمة الإجرائية حتى مع وجود بيانات الرادار الذي تعد عامل مساعد وتسهل عمل المراقب الجوي وتقلل من الضغوط عليه في حالة كثافة الحركة العابرة.
ولفت حامد فرج إلى أن تلك الخدمة لو لم تكن معتمدة دوليا وتلبي اشتراطات السلامة لحركة الملاحة الجوية لكانت شركات الطيران العربية والأجنبية امتنعت عن الطيران إلى مطار صنعاء الدولي أو العبور في اقليمنا الجوي.

حول الموقع

سام برس