سام برس / خاص
تناولت بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية ماجاء في رسالة الاستاذ "محمد عبدالله الجايفي " من نقد وتحامل شديد على قيادة المؤتمر الشعبي العام ووصفه لها بالشيطان
وانهم أشبه ب "عاقري ناقة صالح "والتفرد بالقرارداخل حزب المؤتمر الشعبي العام مطالبا بسحب رؤية المؤتمر الشعبي العام التي تدعو لفسخ وحدة 22 مايو على حد قولة ،
ونظرا لهذا الطرح الساخن وماجاء في الرسالةالتي اعتبرها الاستاذ "محمد الجايفي "بمثابة بيان وبراءة ولمتابعة هذا الحدث الغير عادي حصل " موقع سام برس " على تصريح
خاص من مصدر رفيع بالمؤتمر الشعبي العام فضل عدم ذكر أسمه قائلا بأن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أجتمعت خلال الايام المنصرمة لمناقشة رؤية المؤتمر الشعبي لشكل
الدولة المطروح من ضمن محاور الحوار في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،وأستقرت الاراء على نموذج الدولة الاتحادية المرتكزة على نموذج الدولة اللامركزية ماليا واداريا
استقلالا تاما ، بعد التداول لشكل مضامين رؤية المؤتمر لشكل الدولة ثم تم التصويت بالاغلبية لهذا المشروع ، وقد تحفظ عدد ثلاثة الى اربعة من أعضاء اللجنة العامة منهم
" يحي دويد و جمال الخولاني " برفض هذا المشروع ، أما الاستاذ محمد الجايفي فقد تعصب لوجهة نظرة بحجة أن هذة الرؤية ستؤدي الى تقسيم اليمن ،في حين أنه يرى
أن الفيدرالية هي مقدمة لانفصال اليمن ، والمؤتمر لايعتقد بأن هذه الرؤية تؤدي الى الانفصال ، وأنما تمنح صلاحيات أكثر وتساعد على تثبيت الامن والاستقرار وتواصل
عملية البناء والتنمية
وعلق المصدر بأن الاستاذ " محمد الجايفي " رغم تقديرنا له كرجل وطني لكنه أنزلق انزلاقا اعمى من خلال المفردات التي أوردها في رسالتة وتفوهه بها على المؤتمر الشعبي العام
وقيادتة السياسية ، ويندر أن يحصل مثل هذا العمى ، وبدلا من هذا الهجوم الغير متزن وانجراره وراء التعصب لرؤيته التي لاتخدم توجهات المؤتمر الشعبي العام الوطنية
والذي يعلق علية الشعب الامال كان من المفروض ان يحافظ على توازنه وان يحترم ارادة الاغلبية .
واوضح المصدر بأن المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الجدير في تحقيق الديموقراطية الداخلية والايمان برأي أعضاءة ، وماتلك الرؤى الا ممارسة للديموقراطية التي نجدها منعدمه
في الاحزاب الاخرى ، والدليل على ذلك اتصال الاخ الرئيس" علي عبدالله صالح "رئيس المؤتمر الشعبي العام بالاستاذ محمد الجايفي بعد أن هاجم اللجنة العامة بالاجتماع وخرج
حانقا وغاضبا من الاجتماع ، قائلا له ان الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، وأستغرب المصدر مزايدة بعض الاحزاب السياسية التي أصبحت مفلسة ، وليس لها برامج ولاهي
معنيه بخدمة الوطن والمواطن وأنما تنظر لمن ستنتابه نوبات غضب أوحنق على حزبه للمتاجرة بها اعلاميا وتُسر بها نفوس قياداتها وأعضائها وبخاصه حزب الاصلاح الممتلىء
غيضا مزمنا على نجاح المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية.

حول الموقع

سام برس