سام برس / متابعات
قتل 120 شخصا، بينهم أطفال، شمال العاصمة العراقية بغداد جراء تفجير ضخم بسيارة مفخخة - تبناه تنظيم الدولة الإسلامية داعش - في سوق مكتظ بالناس في أول أيام عيد الفطر، وفقا لمسؤولين حكوميين.
ووقع التفجير مساء الجمعة في بلدة خان بني سعد ذات الأغلبية الشيعية بمحافظة ديالى، على بعد 30 كيلومترا شمال بغداد.

وقال مسؤولون بالمحافظة إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 130 شخصا وحرق 75 محلا وتدمير 3 عمارات وحرق 35 سيارة.
ولا يزال ثمة مفقودون لا يعرف مصيرهم، وفقا للمسؤولين.

وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان إن أحد عناصره قاد سيارة تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات في حشد من الناس.

وقال رائد الشرطة أحمد التميمي لوكالة رويترز إن الأضرار "مروعة".

وأضاف "بعض الناس استخدم صناديق تخزين الخضروات لجمع أشلاء جثث أطفالهم."
وقال شهود عيان إنه لا يزال يجري سحب الجثث من بين الأنقاض.
كان التنظيم قد سيطر على أجزاء من ديالى العام الماضي. ورغم طرده لاحقا من هذه المناطق، لا يزال له وجود فيها.
وأعلنت السلطات المحلية بمحافظة ديالى حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام وألغت فعاليات احتفالية خلال أيام العيد.

حول الموقع

سام برس