سام برس / متابعات
قررت النيابة العامة الفرنسية في مدينة "نانتير" الثلاثاء 21 يوليو/تموز غلق ملف التحقيق في قضية تسميم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات .

وقالت إن فرنسا ليست مطالبة بالتحقيق في ملابسات قضية وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات التي افتتحت عام 2012.

وطالب المدعي العام الفرنسي، الذي كان مسؤولا عن التحقيق، بإغلاق التحقيق في قضية الاشتباه بوفاة ياسر عرفات مسموما، وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدما في هذا الملف، نظرا لعدم صدور قرار الاتهام، علما بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى بناء على اكتشاف آثار البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.

وتوفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الـ 11 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 عن عمر ناهز 75 سنة في مستشفى بيرسي العسكري بمنطقة باريس بعد تدهور مفاجئ لصحته وغموض حول وفاته.

وكانت المدعية العامة الفرنسية كاثرين دينيس قد قالت في الـ 16 من مارس/آذار، إن الخبراء المكلفين بالتحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يستبعدون مرة أخرى فرضية موته مسموما، وكان الخبراء وفريق عمل روسي، عام 2013، استبعدوا فرضية وفاة الرئيس ياسر عرفات عن طريق التسمم، فيما قال خبراء سويسريون إن فرضية الموت عن طريق التسمم هي الأرجح.


حول الموقع

سام برس