سام برس / متابعات
حقق فريق يوفنتوس الايطالي لكرة القدم، فوزه الأول على ملعبه هذا الموسم في مختلف المسابقات، بالإنتصار على ضيفه اشبيليه الاسباني بطل الدوري الاوروبي الاربعاء، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري ابطال اوروبا، بهدفين دون مقابل، ليتصدر البيانكونيري المجموعة منفرداً برصيد 6 نقاط، فيما توقف رصيد الفريق الاسباني عند 3 نقاط فقط.

سجل ليوفنتوس، أولاً الاسباني موراتا قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، فيما اضاف بديله زازا الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الثاني بدقائق قليلة ايضاً.

المدرب اليجري اختار طريقة 4-3-3 لخوض اللقاء، في محاولة لحصد نقاط المباراة كاملة وتأمين الصدارة منفرداً، فدفع بالثلاثي كوادرادو وموراتا وديبالا في الأمام فيما شارك الالماني سامي خضيرة للمرة الأولى مع الفريق هذا الموسم بعد شفائه من الإصابة، وكانت المفاجأة في اختيار اليجري لمدافعه المخضرم بارزالي لشغل مركز الظهير الأيمن في ظل غياب ليشتنشتاينر وكاسيراس.

المباراة بدأت قوية من جانب لاعبي يوفنتوس، فضغطوا على لاعبي الفريق الاسباني في كل انحاء الملعب وسيطروا على الكرة معظم الفترات.

حاول لاعبو اشبيليه بعد مرور عدة دقائق الدخول في اجواء المباراة ومبادلة لاعبي يوفنتوس الهجمات، ولكن ظل ترابط ويقظة الفريق وخاصة وسط الملعب عامل تفوق للفريق الايطالي.

ظل تفوق يوفنتوس على جميع الاصعدة مستمراً، مع محاولات غير مكتملة من قبل لاعبي اشبيلية ولكن ظل التعادل السلبي قائماً بين الفريقين.

قبل نهاية الشوط الأول بأربعة دقائق، نجح الاسباني موراتا في تسجيل هدف التقدم لليوفنتوس عبر كرة رأسية متقنة بعد عرضية من زميله بارزالي الذي وظفه المدرب اليجري خلال اللقاء في مركز الظهير الأيمن، لتصبح النتيجة تقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.

مرت الدقائق المتبقية من الشوط الأول دون جديد، حتى اطلق الحكم السويدي صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون مقابل.

بدأ الشوط الثاني بنفس التشكيلة التي لعب بها كلا الفريقين شوط المباراة الأول، وذلك بعدما فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت.

ظل تفوق لاعبي يوفنتوس واضحاً مع بداية الشوط الثاني على جميع الأصعدة الفردية والجماعية والبدنية، بالرغم من محاولات لاعبي اشبيلية المستميته لمجاراة لاعبي يوفنتوس من أجل تسجيل هدف التعادل.

بمرور الوقت تراجع لاعبو يوفنتوس نسبياً للوراء، وتقدم لاعبو اشبيلية للأمام ولكن ظلت الهجمات المرتدة سلاحاً خطراً للاعبي الفريق الايطالي في ظل سرعة ثلاثي الهجوم كوادرادو وموراتا وديبالا.

مع وصول الشوط الثاني لمنتصفه تقريباً وتحديداً في الدقيقة 66 من عمر اللقاء، يجري مدرب اشبيلية تبديلين بالدفع بتشيرو ايموبيلي لاعب يوفنتوس الأسبق وايبورا في محاولة واضحة لتنشيط الهجوم وتسجيل هدف التعادل.

بعدها بعشر دقائق يقرر المدرب اليجري منح لاعبه الالماني قسطاً من الراحة، في ظل مشاركته بعد فترة غياب طويلة فيجري اولى تبديلاته باخراجه والدفع بالبرازيلي ساندرو بدلاً منه، ثم يتبعه بتبديلاً اخراً بالدفع بالمهاجم زازا بدلاً من الاسباني موراتا الذي بذل مجهوداً كبيراً.

ظلت الامور كما هي بعد التبديلات ولم تتغير كثيراً ليستمر تقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.

وفي الدقيقة 87 ينجح البديل سيموني زازا في تسجيل أولى اهدافه الاوروبية في اول مشاركه اوروبية في تاريخه، بعد انتقاله إلى يوفنتوس الصيف الماضي، قادماً من ساسولو ليضاعف النتيجة لصالح السيدة العجوز.

بعدها بدقيقة يمنح المدرب اليجري مدافعه روجاني شرف المشاركة الأولى مع يوفنتوس، بالدفع به بدلاً من الارجنتيني ديبالا لتأمين النتيجة خلال الدقائق المتبقية.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز يوفنتوس بهدفين دون مقابل.

حول الموقع

سام برس