سام برس / خاص
نفذ موظفو وعمال وصحفيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر صباح اليوم وقفة أحتجاجية رافضة لقرار اللجنة الثورية العلياء القاضي بتعيينات جديدة للمؤسسة ، عبروا فيها عن رفضهم وأمتعاضهم الشديد من تصرفات اللجنة الثورية العلياء في أصدار قرارات غير خاضعة لاي معايير مهنية أوقانونية وانما أتخذت وفق هوى مراكز قوى مهيمنة او تربطها شبكة من المصالح والعلاقات الشخصية بالبعض .

ووصف الكثير من الصحفيين أصدار القرار بأنه حالة من التخبط وعدم ملامسة الواقع وأستثار السواد الاعظم من الصحفيين والاداريين والعمال والفنيين بعد ان تعمد " أقصاء " نائب رئيس مجلس الادارة للشؤون الصحفية " عبدالواسع الحمدي " دون أي تجاوز للقوانين واللوائح او الارتهان لاي حزب او مليشيات ، الذي يتمتع بمنظومة من الاخلاق والنزاهة والمهنية العالية والتواضع وحب الموظفين ، وكون الصحيفة تصدر بأنتظام وفي قمة المهنية رغم بعض الاحراجات والضغوط .

وقال الموظفين ان المشكلة الحقيقية تكمن في الجوانب المالية والادارية التي لم يقم المختصين بواجباتهم لاسيما المحسوبين على جماعة الحوثيين والمعينين من قبل " انصار الله ".

وقد رفع المحتجون في الوقفة الاحتجاجية العديد من الشعارات المطالبة بوقف التعيينات الغير مسؤولة ، ومنها "شلولكم مدهش مع الاراضي اما حقوقي ماناش راضي .. خرجنا ضد فيصل مكرم ادو لنا فيصل مكرر ، والكثير من الشعارات ، كما طالبوا بمنع دخول اي موظف مدني في المؤسسة يرتدي البدلة العسكرية والسلاح الناري ،وان يتم التفريق بين العمل الحزبي وعمل المليشيات خارج اسوار المؤسسة بعد ان كادت مشكلة كبيرة تحدث بين اثنين من موظفي المؤسسة من جماعة الحوثي أحدهم لابس الزي العسكري رغم انه غير محسوب على قوات الامن والاخر مدني وكل منهما يحاول الدخول في الاقتتال مع الاخر بحجة ان أحدهما يقول انا مع أبو " .. " والاخر مع " أبو" .. " رغم ان المؤسسة تمثل قمة المدنية .

وقد استمع رئيس مجلس الادارة الجديد محمد المنصور وطالب من المتظاهرين اختيار ثلاث شخصيات ورفع مذكرة بالمطالب وطرح الاشكاليات والجلوس للوصول الى نتيجة للحفاظ على مصلحة المؤسسة وحقوق الموظفين وغيرها من الاشكاليات.

حول الموقع

سام برس