سام برس
أعلنت حكومة طرابلس غير المعترف بها التي تسيطر على العاصمة الليبية، رفضها لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من قبل بعثة الأمم المتحدة، واعتبرت أن تشكيلها هو تعميق للانقسام.

وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أعلن الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول، خلال مؤتمر صحفي عن توافق الأطراف الليبية على حكومة الوفاق الوطني الليبية إثر جولات من الحوار في منتجع الصخيرات بالمغرب.

وقال برناردينو ليون إن المشاركين في الحوار اقترحوا فائز سراج رئيسا للحكومة الليبية الانتقالية، إضافة إلى اقتراح عبد الرحمن سواحلي رئيسا لمجلس الدولة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رحب الجمعة بتوافق الأطراف الليبية المشاركة في الحوار على قائمة المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية، ودعا أطراف النزاع الليبي إلى عدم التفريط بهذه الفرصة لإخراج البلاد من الفوضى وتبني الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

كما رحبت إيطاليا بالاتفاق وأعرب وزير الخارجية باولو جينتيلوني في بيان بالخصوص "عن ارتياحه للنتائج التي تحققت ليلة الجمعة بين الأطراف الليبية، ورأى أنها "مرحلة هامة في مسار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المأمولة".

ولفت جينتيلوني إلى أنه "من الضروري الآن توافق جميع الأطراف الليبية على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية، والتوقيع عليه"، مضيفا أن "إيطاليا، باعترافها بالجهود المتواصلة لمبعوث الأمم المتحدة، بيرناردينو ليون ستواصل تقديم دعمها للخطوات المقبلة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا"

حول الموقع

سام برس