سام برس
يختتم الساسة الأتراك حملاتهم الانتخابية قبيل الانتخابات البرلمانية التي يرى كثيرون أنها لن تضع حدا لشهور من عدم الاستقرار السياسي بينما تواجه البلاد هجمات دامية من مسلحين إسلاميين وتجابه تجدد النزاع الكردي ، بحسب بي بي سي.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون نتيجة الانتخابات التي ستجري الأحد مماثلة للانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران الماضي التي جردت حزب العدالة والتنمية من الأغلبية بعد 13 عاما كان فيها الحزب الحاكم، واضطرت البلاد للبقاء بلا حكومة بعد فشل محاولات التوصل إلى إئتلاف.
ويذهب الأتراك إلى صناديق الاقتراع وبلادهم في حالة استقطاب أكثر من أي وقت مضى عرقيا وطائفيا، وفي حالة توتر شديد بعد تفجيرات 10 أكتوبر/تشرين الأول في أنقرة التي قتل فيها 102 شخصا، فيما يعد أسوأ هجوم في تاريخ تركيا الحديث.

ومن المتوقع أن يفوز العدالة والتنمية، حزب الرئيس رجب طيب إردوغان، بما بين 40 و43 في المئة من الأصوات، ممهدا لتشكيل ائتلاف جديد يتوقع المحللون أنه لن يصمد طويلا أو لانتخابات جديدة.
وحالت نتائج انتخابات يونيو/حزيران الماضي دون تحقيق آمال إردوغان في توسيع دوره الرئاسي، الأمر الذي يخشاه معارضوه لأنهم يرون إنه يحد من سبل محاسبة رجل ينظر إليه على أنه يتجه صوب الاستبداد.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في تركيا 54 مليونا، ولكن مراقبين يرون إن الإعياء الانتخابي أصاب الكثيرين.

حول الموقع

سام برس