سام برس
أتهمت صحيفة برافدا الروسية دولة قطر بأنها وراء تفجير طائرتها في سينا الذي راح ضحيتها 224 شخصاًوتبنى داعش مسؤوليته عن الحادث ، معلنة ان "لروسيا الحق في اتخاذ أي تدابير ضد قطر وتركيا التي اسقطت " طائرة “سوخوي-24″.

وقال رئيس معهد الشرق الأوسط يفجيني ساتانوفسكي أن واحدة من منظمي الهجوم على سيناء هي أيضا قطر، “فهي من المنظمين والرعاة وإذا لزم الأمر، يمكن لروسيا القيام بعملية عسكرية في هذه الدولة”. على حدّ قوله.

وقال: “إنّ روسيا على طريق الحرب، ولا يمكن لروسيا أن تسمح للإرهابيين بقتل مواطنيها والإفلات من العقاب”، وفقاً لقوله.

وتابع: “من الضروري لفت الانتباه إلى حقيقة أن قطر هي مركز تنسيق العمليات الجوية للولايات المتحدة، وحان الوقت لرفع القضية في الأمم المتحدة لتنظيم محكمة دولية لحكومات تركيا وقطر لتورطهم في الإرهاب”. كما قال.

وأكدت الصحيفة الروسية أنه بعد تفجير طائرة إيرباص 321، في سيناء والتي كان على متنها 224 شخصا، يمكن لروسيا أن تستخدم المادة 51 من أجل تقديم الجناة للعدالة، أو اتخاذ تدابير أخرى لهم وهي “تدميرهم”.

وقالت “برافدا”: “بالنسبة لتركيا فهي قد قامت بالاعتداء على مقاتلة سوخوي-24 الروسية وهي تحلق فوق الأراضي السورية، مما يعطي الحق لروسيا باستخدام كل الوسائل الممكنة للدفاع عن نفسها”.

واشارت الصحيفة إلى أن روسيا لديها علاقات سيئة مع قطر منذ عام 1991، بعدما قتلت روسيا المجاهد الشيشاني زيليمخان ياندرابيف والذي قام بغزو داغستان عام 1991 بعد اختفائه في الدوحة، حيث رفضت السلطات القطرية تسليمه لروسيا بعد محاولات من موسكو دامت لـ3 سنوات، إلى ان تمكنت المخابرات الروسية من تصفيته في 13 فبراير عام 2004



حول الموقع

سام برس