سام برس
أدت رياح التغيير في مؤتمر المناخ العالمي في باريس الى سرعة تصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الإثنين، في أول لقاء بينهما منذ خمس سنوات من القطيعة بحسب وسائل اعلامية ، وبعد أسوأ فترة من اعمال العنف الاسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل من السلاح ، ما ادى الى انتفاضة عارمة في فلسطين ضد اعمال القتل والحرق والدمار الذي يمارسها الجيش الاسرائيلي على الفلسطينيين.

ووقف نتنياهو وعباس بالقرب من بعضهما البعض خلال صورة مشتركة لزعماء العالم في القمة.
كما التقى نتنياهو الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني على هامش القمة وسط خلاف بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي الذي يتألف من 28 عضوا بشأن قرار الاتحاد وضع ملصقات على المنتجات المصنوعة من قبل الإسرائيليين في الأراضي المحتلة، على أنها
ليست قادمة من إسرائيل.

ووصف نتنياهو المبادئ التوجيهية التي وضعت في 11 نوفمبر الجاري بأنها تنطوي على «نفاق» وقال إن الاتحاد الأوروبي «يجب أن يشعر بالخجل» من نفسه، معتبرا أنه «خص إسرائيل وترك 200 نزاع آخر في العالم».

وأشاد الزعماء والجماعات الفلسطينية بالاتحاد لأنه اتخذ أخيرا «إجراءات ملموسة» ضد المستوطنات الإسرائيلية.

من جانبها، قالت موجيريني لنتنياهو إن المبادئ التوجيهية بوضع ملصقات على المنتجات ليست تشريعا جديدا وإنما تنفيذ لتشريعات قائمة.

حول الموقع

سام برس