سام برس
بأقل مجهود ممكن، حقق آرسنال فوزاً ثميناً ومستحقاً على مضيفه أستون فيلا في المباراة التي جمعت الفريقين الأحد على ملعب فيلا بارك ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

حسم المدفعجية اللقاء بهدفين سجلهما أوليفيه جيرو من ركلة جزاء وآرون رامسي في الدقيقتين 8 و28، ليرفع الفريق اللندني رصيده إلى 33 نقطة في الصدارة مؤقتاً، وبقى أستون فيلا في قاع الجدول بست نقاط فقط.

دفع آرسين فينجر بالقوة الضاربة سعياً لاقتناص الفوز من منافسه المتواضع، وبدأ المدرب الفرنسي اللقاء بطريقة 4-2-3-1، معتمداً على 3 مهاجمين ثيو والكوت وجويل كامبل لاستغلال سرعتهم في الهجمات المرتدة على الأطراف، مع رأس الحربة الوحيد أوليفييه جيرو، بينما تولى أوزيل ورامسي مسئولية بناء الهجمات من الخلف.

أداء الجانرز كان باهتاً في الشوط الأول، ولكنه تفوق على منافسه بأقل مجهود، وهز شباك منافسه بهدفين لأوليفيه جيرو من ركلة جزاء، وأضاف أرون رامسي الهدف الثاني بهدية من أوزيل.

ريمي جارد المدير الفني لأستون فيلا وأحد تلاميذ آرسين فينجر، كان فريقه بلا أنياب هجومية، ومحاولاته عشوائية لاختراق دفاع الجانرز، عبر تسديدات سكوت سينكلير، ورودي جيستيدي وكارلوس سانشيز وليوناردو باكونا وإدريسا جاييه، إلا أن رأس الحربة جوردان آيو كان بمثابة ضيف شرف.

ورغم قلة الهجمات على المرمى اللندني، إلا أن بيتر تشيك بدا متوتراً، وكاد يهدي أستون فيلا هدفين لولا رعونة لاعبيه في ترجمة الفرص.

تحسن مستوى أصحاب الأرض في الشوط الثاني، إلا أن اللياقة البدنية للاعبيه لم تسعفه في تضييق الفارق، ليقوم المدرب الفرنسي ريمي جارد بتنشيط خط الهجوم بإشراك كارليس جيل مكان رودي جيستيدي، وأهدر باكونا أخطر الفرص بتسديدة قوية فوق العارضة.

غير فينجر طريقة اللعب لإراحة لاعبيه وتأمين الفوز وزيادة الكثافة العددية في وسط الملعب، محولاً طريقة اللعب ل 4-5-1، بإجراء تبديلين دفعة واحدة بنزول كيران جيبس وأليكس تشامبرلين مكان جويل كامبل ووالكوت، ورد مدرب "الفيلانز" بإشراك جاك جيرليش مكان إدريسا جاييه وآداما تراوري مكان سكوت سينكلير، وكاد تراوري أن يسجل حفظ ماء الوجه، ولكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.

نجح فينجر في مسعاه، لم يهدد فريقه المرمى سوى بتسديدة وحيدة لتشامبرلين، وأخرجها براد جوزان بصعوبة، بعدها أجرى مدرب المدفعجية تبديله الثالث بنزول كالوم تشامبرز مكان أوزيل قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.

حول الموقع

سام برس