سام برس
دوت انفجارات جديدة وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا، الخميس، بعد ساعات من هجوم استخدم فيه قنبلة وأسلحة وأسفر عن مقتل 7 أشخاص.

أعلنت وكالة إخبارية تابعة لتنظيم داعش، الخميس، إن مسلحين ينتمون للتنظيم هم من نفذوا هجوم جاكرتا، الخميس، مشيرة إلى أن هدف الهجوم كان رعايا أجانب وقوات الأمن.

وقال تلفزيون كومباس المحلي في تدوينة على تويتر إن التفجيرات وقعت قرب المنطقة ذاتها التي شهدت هجوما قبل ساعات.

وكانت وكالة تدعى "أعماق"، تابعة لتنظيم داعش قد ذكرت أن مسلحين من التنظيم هم من نفذوا الهجوم على مركز ساريناه للتسوق، بغية استهداف رعايا أجانب والقوات الأمنية المكلفة بحمايتهم.

وأسفر الهجوم الأول عن مقتل المهاجمين الخمسة وشخصين آخرين.

وكان المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية الجنرال أنطون شارلي، قال في وقت سابق إن الشرطة تلقت معلومات في أواخر نوفمبر حول تحذير من داعش بأنه "ستكون هناك حفلة" في إندونيسيا، في إشارة إلى اعتزامه شن هجوم في هذا البلد.

وأوضح شارليان أن المنفذين"حاكوا الأعمال الإرهابية في باريس.. من المرجح أنهم من التنظيم (داعش)".

وسلسلة الهجمات هذه هي الأعنف والأكبر التي تشهدها جاكرتا منذ تفجيرات عام 2009، التي حدثت في فندقين وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين، وسبقه تفجير في ملهى ليلي بجزيرة بالي عام 2002 عن مقتل 202 فرد، معظمهم من الأجانب.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في بيان على التلفزيون الوطني: "هذا العمل يهدف بشكل واضح إلى إرباك النظام العام ونشر الرعب بين الناس"، مضيفا أن "الدولة والأمة والشعب ينبغي ألا يخافوا من مثل هذه الأعمال الإرهابية، ويخسروا أمامها".

حول الموقع

سام برس