سام برس
تعهدت الصين وإيران بتعزيز علاقاتهما الاقتصادية والسياسية خلال المحادثات التي أجراها الرئيس الصيني شي جينبينغ في طهران مع نظيره الإيراني حسن روحاني.

ووقع الزعيمان 17 اتفاقا في عدد من المجالات من الطاقة إلى تعزيز التبادل التجاري ليصل إلى 420 مليار دولار ، بحسب بي بي سي.
وقال الرئيس الإيراني إنه والرئيس الصيني وقعا اتفاقا شاملا لمدة 25 عاما بشأن العلاقات الاستراتيجية.

وأضاف روحاني في مقابلة تلفزيونية أن "الزعيمين ناقشا قضايا تتعلق بالإرهاب، والشرق الأوسط، والعلم، والتكنولوجيا الحديثة، والثقافة والسياحة، والأمن والدفاع."

وكان جينبينغ قد وصل يوم الجمعة إلى طهران في زيارة، تستمر 24 ساعة، إلى إيران ضمن جولة في الشرق الأوسط شملت السعودية ومصر تهدف إلى تعزيز علاقات الصين الاقتصادية في المنطقة والتباحث بشأن القضايا الإقليمية، بحسب ما أعلنه مسؤولون صينيون.

ويعد الرئيس الصيني أول زعيم يزور إيران بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وتشمل زيارة الرئيس الصيني الاجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين، ومن المتوقع أن يلتقي بمرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي.

وهو أول رئيس صيني يزور إيران منذ أكثر من عقد من الزمن.
وتعد الصين الشريك التجاري الأكبر لإيران إذ تشتري الصين النفط الإيراني بكميات كبيرة تقدر بمليارات الدولارات.
وهذه آخر زيارة في جولة الرئيس الصيني بعد زيارته للسعودية ومصر.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، إبراهيم رحيمبور إن "وفدا عالي المستوى في المجالين السياسي والاقتصادي يرافق الرئيس الصيني خلال زيارته التي تدوم يوما واحدا. هذه أول زيارة للرئيس الصيني (إلى إيران) منذ 14 عاما".

وأضاف نائب وزيرالخارجية الإيراني قائلا "إجمالي التبادل التجاري وصل إلى 52 مليار دولار في عام 2014. لكنه انخفض السنة الماضية بسبب انخفاض أسعار النفط".

وكانت العقوبات الاقتصادية قد رفعت عن إيران الأسبوع الماضي بعد أن وافقت على الحد من أنشطتها النووية.
وينظر إلى هذه الزيارة على أنها جزء من محاولة أكبر لتوسيع النفوذ الصيني في منطقة كانت حكرا على المصالح الأمريكية والروسية.

حول الموقع

سام برس