سام برس / خاص
استنكر عدد من وجهاء واعيان محافظة اب ماااسموها ممارسات الفساد والتجاوزات الخطيرة التي تقدم عليها السلطات المحلية ممثلة في قيادة المحافظة.

وقالوا في بيان صحفي تم توزيعه على وسائل اعلام محلية بان اب هي المحافظة الوحيدة التي يتواجد بها ستة عشر وكيلا للمحافظة بل ان هناك اليوم محاولات من قبل مااعتبروها عصابة الفساد لإضافة ستة وكلاء جدد تقديرا لمكانتهم المتقدمة في الفساد والإفساد والعبث بمقدرات الوطن وحياة المواطن.

وكانت مصادر سياسية رفيعة المستوى قد كشفت عن مساعي لتعيين ستة وكلاء لمحافظة إب، إضافة إلى الوكلاء الحاليين والبالغ عددهم 16 وكيلا متخصص.

وأكد البيان ان هذه التعيينات ستضيف إعباء على كاهل المحافظة، وستؤثر عليها سلبا، لا سيما وأن من سيتم تعيينهم لديهم تاريخ أسود في الفساد و العبث بمقدرات الدولة والحق العام..

مشيرا إلى ان محافظة إب ليست بحاجة للمزيد من الوكلاء وإنما تحتاج قيادة تضع الوطن والمواطن نصب أعينها، وتحافظ على مقدرات الشعب.

واضاف الوجهاء بان الشعب اليمني الحر سواء في اب او غيرها من محافظات الوطن لن يصمت لمثل هذه الممارسات الافسادية وسوف يتصدى لكل المؤامرات السرية والعلنية الهادفة الى التمكين للفساد والمفسدين على حساب الوطن وقوت شعبه الاصيل والصامد في وجه اعتى التحديات ..مشيرين الى انه ورغم أن الظرف التاريخي للوطن اليمني لا يحتمل المزيد من التصرفات الصبيانية الخرقاء...إلا أن قيادة المحافظةإب لاتأبه لحجم المخاطر التي تتهدد الوطن جراء العدوان الغاشم والتكالب الاستعماري على اليمن بل أن هذه القيادة رات على مايبدو بان الوقت مناسب والفرصة مواتية في ظل انشغال شعبنا اليمني الحر بمواجهة العدوان الأميركي السعودي الغاشم..لتنصرف عن مهام وظيفتها الأساسية في خدمة الشعب والوطن إلى تنفيذ سلسلة من عمليات الإثراء غير المشروع عبر تمكين الفاسدين من إدارة مفاصل حساسة في محافظة إب ليكون لها نصيب الأسد من مواردها المالية.

كما جعلت هذه القيادة من نفسها سندا دائما لعصابات الإجرام التي استمرأت نهب الأراضي العامة والخاصة ودعم مافيا الفساد التي باتت تهدد تماسك الجبهة الوطنية وتخدم قوى الشر والعدوان حسب وصفهم.
وتساءل البيان هل تستحق إب كل هذا العبث ام أن لقيادتنا السياسية رأي آخر؟

حول الموقع

سام برس