سام برس / متابعات
حافظ الإنتر على اّماله في المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال بالتغلب على ضيفه باليرمو 3-1 في ختام مباريات الجولة رقم 28 للكالتشيو.

تقدم الإنتر بهدفين لأدم ليايتش وإيكاري في الدقيقتين 11 و23، قبل أن يقلل فازكويز النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، واختتم بريسيتش الأهداف في الدقيقة 54.

الفوز رفع رصيد الإنتر إلى 51 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن فيورنتينا صاحب المركز الرابع و5 نقاط عن روما صاحب المركز الثالث، فيما توقف رصيد باليرمو عند 27 نقطة في المركز السابع عشر وبفارق نقطة واحدة عن فروزينوني صاحب المركز الثامن عشر والذي سيهوي بصاحبة للدرجة الثانية الموسم المقبل.

المدرب مانشيني اعتمد على طريقة 4-2-3-1 بوجود الثلاثي بالاسيو وليايتش وبريسيتش خلف القائد ماورو إيكاردي مهاجم الفريق فيما تسبب نزلة برد حادة في إبعاد الحارس الأساسي هندانوفيتش عن التشكيلة الأساسية ومنح موقعه لزميله خوان بابلو كاريتسو.

الإنتر بدأ المباراة بهجوم واضح بحثاً عن هدف مبكر، في ظل إرتفاع الحالة المعنوية للفريق بشكل واضح بعد الفوز على يوفنتوس 3-0 قبل أيام قليلة في إياب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا حتى وإن خرج الفريق من البطولة بركلات الجزاء.

لم يحتاج لاعبو الإنتر لوقت طويل لترجمة السيطرة الواضحة للاعبيه على أرض الملعب إلى تقدم على صعيد النتيجة، حيث منح أدم ليايتش التقدم للإنتر في الدقيقة 11 عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء وسط فرحة كبيرة في مدرجات ملعب جوزيبي مياتزا.

واصل لاعبو الإنتر سيطرتهم بعد الهدف وضغطوا من أجل تسجيل الهدف الثاني، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 23 عبر الأرجنتيني إيكاردي بعد تمريرة مواطنه بالاسيو وسط تمركز وتباطؤ واضح لمدافعي باليرمو.

حاول لاعبو باليرمو مجاراة لاعبي الإنتر بعد الهدف، خاصة وأنهم أصبح لا يوجد ما يحاولون الحفاظ عليه بالإنكماش الدفاعي ولكن ظلت كل المحاولات ضعيفة وغير مكتملة.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط ينجح فازكويز في تقليص الفارق بتسجيل الهدف الأول لباليرمو ليطلق بعد ذلك الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بتقدم الإنتر بهدفين مقابل هدف واحد.

الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها كلا الفريقين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.

لم يحتاج الإنتر وقتاً طويلاً ليؤمن النتيجة وتعزيز تقدمه حيث أضاف بريسيتش إسمه لقائمة هدافي اللقاء بتسجيل الهدف الثالث للإنتر في الدقيقة 54، لتبدأ علامات التوتر في الإختفاء نسبياً من على وجه المدرب روبيرتو مانشيني.

سيطر لاعبو الإنتر تماماً على مجريات اللعب بعد الهدف وظهرت الثقة على أداء اللاعبين مما صعب كثيراً من مهمة لاعبي باليرمو الذين تراجعوا للخلف بشكل اجباري في ظل الإنتشار المميز للاعبي الإنتر.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الإنتر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

حول الموقع

سام برس