سام برس
عاد مانشستر يونايتد لنتائجه المخيبة، وخسر أمام مضيفه وست بروميتش ألبيون 0-1 اليوم الأحد، في ختام المرحلة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

أحرز سالومون روندون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66، علما أن مانشستر يونايتد لعب منذ الدقيقة 26 بعشرة لاعبين بعد طرد خوان ماتا.

ارتفع رصيد الفائز إلى 39 نقطة في المركز 11، أما الخاسر ففقد فرصة استعادة المركز الخامس من وست هام بعدما تجمد رصيده عند 47 نقطة.

ورغم تألقه خلال مباريات الشهر الماضي، وجد الجناح الهولندي ممفيس ديباي نفسه على مقاعد بدلاء مانشستر يونايتد، وأقدم المدرب لويس فان جال على قرار التضحية بديباي بعدما فضل عليه الصاعد ماركوس راشفورد ليلعب إلى جانب أنتوني مارسيال وجيسي لينجارد في خط الهجوم.

وعاد البلجيكي مروان فيلايني إلى صفوف مانشستر يونايتد بعد تعافيه من الإصابة، حيث ورد اسمه على دكة البدلاء، وعاد للتشكيلة الأساسية كل من كريس سمولينج وماتيو دارميان ومايكل كاريك.

في الجهة المقابلة وكما كان متوقعا، استعان مدرب وست بروميتش بالثنائي سالومون روندون وسيدو براهينو في المقدمة بإسناد من الجناجين كريج غاردنر وستيفان سيسوجنون.

البداية الهجومية جاءت عن طريق وست بروميتش عندما رفع براهينو كرة عرضية نحو منطقة الجزاء لم يرتق جاردنر بالشكل المطلوب لتسديدها نحو المرمى في الدقيقة العاشرة، ثم انطلق براهينو ومرر الكرة إلى روندون لكن سمولينج أظهر براعة يحسد عليها في قطع الكرة من أمام خصمه.

واصل وست بروميتش ضغطه وتبادل جاردنر الكرة مع براهينو قبل أن يسدد في قدمي سمولينج.

تلقى مانشستر يونايتد صفعة قوية بعدما حصل نجمه الإسباني خوان ماتا على بطاقتين صفراويين في أقل من 3 دقائق، الأولى بسبب محاولته منع لاعب وست بروميتش الحالي ومانشستر يونايتد السابق دارين فليتشر من تنفيذ ركلة حرة، والثانية بسبب مخالفة عنيفة على اللاعب ذاته، وهي أول مرة يطرد فيها ماتا من مباراة طوال مسيرته بالدوري الإنجليزي.

وفي ظل نقص الصفوف وهبوط حاد في فاعليته الهجومية، تراجع مانشستر يونايتد إلى المواقع الخلفية، وسدد لاعب وست بروميتش كريج داوسون كرة ساقطة خدعت الحارس دافيد دي خيا لكنها حادت قليلا عن المرمى في الدقيقة 28.

التهديد الأول لمانشستر يونايتد على مرمى وست بروميتش جاء في الدقيقة 38 عن طريق مارسيال الذي حاول التسديد في وضع مباشر أمام المرمى لكن المدافع جاريث ماكولي قطع الطريق أمام كرته بشكل رائع.

بدأ الشوط الثاني وسط سعي وست بروميتش للسيطرة أكثر على منتصف الملعب بقيادة دارين فليتشر، لكن يونايتد ظهر بشكل أفضل رغم النقص العددي، وتلاعب مارسيال بثلاثة لاعبين من وست بروميتش قبل أن تصل الكرة إلى الواعد راشفورد الذي سددها زاحفة ارتدت من قدم مدافع إلى ركنية لم تثمر.

طالب "الشياطين الحمر" بركلة جزاء بعدما لمست كرة عرضية من ماركوس روخو يد جاردنر دون أن يستجيب الحكم، ثم تقدم جيسي لينجارد من الجهة اليسرى وسدد بيمناه كرة ملتفة علت مرمى الفريق الخصم بقليل في الدقيقة 56.

رد وست بروميتش على هجمات مانشستر يونايتد، فأضاع براهينو فرصة افتتاح التسجيل عندما سدد من اللمسة الأولى كرة بجانب المرمى رغم رقابة دالي بليند.

ثم كان له ما أراد وست بروميتش في الدقيقة 66، عندما تلقى الفنزويلي روندون تمريرة من الجهة اليسرى وهو غير مراقب ليطلق كرة قوية تخطت دي خيا واستقرت بالشباك، وهو الهدف الثامن لروندون هذا الموسم، والرابع في آخر 6 مشاركات.

ومن أجل تعديل النتيجة دفع فان جال بالجناح ديباي على حساب راشفورد غير الموفق قبل ربع الساعة على نهاية المباراة، ثم أشرك الهولندي الواعد تيموثي فوسو-منساه على حساب ماتيو دارميان، دون أن يتبدل الحال بسبب تماسك دفاع وست بروميتش.

ومرت آخر ربع ساعة من عمر المباراة ببطء دون وجود تهديد حقيقي على مرمى الفريقين، وخرج براهينو من الملعب ليحل مكانه ساندرو وسط تصفيق حاد من قبل الحضور على ملعب "ذا هاوثورنز" عقب أداء قوي للمهاجم الذي عانى من مشاكل عديدة مع المدرب بوليس في النصف الأول من الموسم.

حول الموقع

سام برس