سام برس / المغرب
يشهد الواقع الصحي ببوجدور حالة جد مزرية من حيث التسيب الاداري و الفوضى و تعطل مصالح المرضى وبعدم تلبية مطالبهم الاساسية و التي ينص عليها الدستور بالحق في الصحة ، حيث تضررت الساكنة من هدا الواقع المر و رداءة و ضعف استفادتها من الخدمات الصحية الضرورية من حيث التطبيب و الاستشفاء حيث تم التنديد ما مرة لما آلة اليه الأوضاع ،لاكن بدون جدوى امام تجاهل وزارة الصحة بمدير مواردها البشرية الذي له علم بكل ما يجيري و استهتاره لما يقع ببجدور و هنا تم وضع السؤال؟
هل له علاقة صداقة او قرابة مع مندوب وزارة الصحة او المدير الجهوي ببجدور، ام هناك ايادي خفية تجري وراء حماية المندوب و من معه بحكم انتماءات حزبية او نقابية ؟ شكايات بالجملة بالوزارة لم يتم حتى الرد عليها و ضبابية تسود هذا الملف و فشل كبير من حيث التسيير والتدبير لهذا المرفق الصحي العمومي لا بالمستشفى و لا بالمركز الصحي طالبة بالتحقيق في ملفاته الخطيرة فعاليات حقوقية ،نقابية ،جمعوية التي سبق و نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية .

حالة تدعو للحسرة و الاسف و خصوصا ان الملف بحوزة المفتشية العامة للوزارة لهذه التجاوزات الخطيرة لمندوب وزارة الصحىة بالاقليم التي لا تعد و لا تحصى، فما هو خارج القانون يصبح قانونيا وما هو قانوني يصبح في اطار القانون، و تستر وتزوير وتغليط واستعراض العضلات الادارية و استغلال المناصب .

فالوضع وصل إلى حد الباب المسدود و التسيب والفوضى، في غياب الانسجام بين مختلف المتدخلين, وتحولت بذلك المسؤوليات إلى لغط وصخب وتصفية حسابات و انتقام والكل يدور في حلقة مفرغة تبتعد عن دائرة إصلاح الأعطاب وتفادي الأخطاء التي تتكرر وبالرغم من ارتفاع كثرة الأصوات المنددة والمستنكرة لهذه الأوضاع و باستهتاره لاوضاع الساكنة و تجاوزات في التسيير و التدبير ، تسلط المندوب و محاولة الضغط على احدى الطبيبات لعرقلة مسارها المهني ، بل و حتى محاولا منعها من العمل في المركز صحي المسمى ب "العودة" وعدم السماح لها من الانتقال رغم بحوزتها مقرر انتقال الى مدينة اخرى بمدكرة من وزارة الصحة في اطار الحركة الانتقالية ، مسألة تصفية حسابات.

المستشفى الاقليمي والمركز الصحي العودة في حالة إنعاش فاين وزير الصحة الحسين الوردي؟و حتى و لو حجت مفتشية الوزارة هل ستكون منصفة للمواطنين و الطبيبة وتتم محاسبة و معاقبة المندوب و المتورطين معه ام يتم الاكتفاء بحفض الملف او توكيل المندوب لمهام اخرى ؟؟؟؟؟؟؟

حول الموقع

سام برس