بقلم / احمد الحبيشي
البيان الصادر باسم تحالف العدوان السعودي على اليمن ، حاول الإيحاء بأن الأهداف التي تم قصفها على امتداد 14 شهرا منذ بدء العدوان ، كانت تتم بناء على إحداثيات مقدمة من (الحكومة الشرعية) في محاولة للتنصل عن مسؤولية الدول المعتدية والدول الداعمة لها ، عن جرائم الحرب والجرائم المعادية للإنسانية .

نعرف جيدا ان ثمة مخبرين للإحداثيات يتحملون مسؤولية تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة و قتل وسفك دماء عشرات آلالآف من الرجال والنساء والآطفال ، وبضمنهم ضحايا مجزرة مدينة عمال كهرباء المخا التي يقف خلفها السفاح رشاد العليمي.

من الصعب الغاء عقولنا لنصدق ان العميل رشاد العليمي وغيره من الخونة والعملاء ومخبري الإحداثيات في الرياض ، كانوا يعملون لوحدهم بدون معاونين وجواسيس يعملون لحسابهم على الأرض ، بالتنسيق مع جماعات سلفية ارهابية في تعز وغيرها من المحافظات المنكوبة ، ويحصلون منهم على حوالات بالريالات السعودية.
أحد هؤلاء وصل صنعاء قادما من تعز ، بذريعة تسويق مبادرة داخل المؤتمر الشعبي العام ، محورها إجراء مصالحة داخلية تقوم على الاعتراف بعبدربه منصور كرئيس شرعي والزعيم علي عبدالله صالح كرئيس تنظيمي ، كمدخل للتفاوض المباشر بين المؤتمر والسعودية ، بهدف وقف الحرب ورفع الحصار وإعادة تطبيع العلاقة بين اليمن والسعودية وإحلال السلام في اليمن.

أطرف ما تتضمنه المبادرة ان الرئيس عبدربه منصور يمكن القبول بشرعيته مؤقتا ، حتى يتم انتخاب رئيس جديد وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار 2216 وقرارت مجلس الأمن ذات الصلة !!!؟؟؟
إحييييييييه
من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس