سام برس
يمتلك المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، معلومات قد تلحق أكبر ضرر في تاريخ الولايات المتحدة، وفق ما أكدته مصادر صحافية، فيما تتصاعد مخاوف لدى واشنطن من إصابة سنودن أي مكروه حتى لا يتم نشر المعلومات التي بحوزته، بحسب تقرير إخباري نشر الأحد 14 يوليو/تموز.
وتتعلق الوثائق التي يمتلكها سنودن والتي لم يتم نشرها بعد حتى الآن، بعمليات تجسس كبيرة تقوم بها الولايات المتحدة على الاتصالات والرسائل الالكترونية في الخارج، ما من شأنه أن يلحق أضرارا هائلة غير مسبوقة بالمصالح الأميركية.
وأكد سنودن، الذي طلب اللجوء المؤقت في روسيا ليتمكن من الانتقال إلى أميركا اللاتينية، أن هدفه ليس نشر الوثائق التي بحوزته، ولكن كشف المخاطر التي تمثلها برامج المعلوماتية والتجسس.
وبحسب المصادر الصحافية، فإن سنودن سبق أن وزع آلاف الوثائق وعمد إلى تقديم أرشيف كامل لأشخاص حول العالم بشأن المعلومات التي يمتلكها، والتي سيتم نشرها حال تم قتله.
عمليات التجسس الأميركية
ولا تفضح معلومات سنودن عمليات التجسس الأميركية فحسب، بل تكشف أيضا الكيفية التي تجمع بها الولايات المتحدة تلك المعلومات، وتشرح البرامج التي تستخدمها لاعتراض الاتصالات داخل الدول وبينها.
وإلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده ليست على اتصال مع العميل المخابراتي الأميركي السابق، سنودن.
وتوقعت مصادر أن تمنح موسكو، سنودن حق اللجوء، مع وجود مقربين من الرئيس بوتين يؤيدون تلك الخطوة.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: "تعلمون، نحن لسنا على اتصال مع سنودن، والقضايا التي بحثها مع نشطاء حقوق الإنسان ونقلها الإعلام على نطاق واسع, سمعت بها مثل أي شخص آخر".
وأضاف أن "الحصول على اللجوء السياسي بموجب القانون الروسي يتطلب الخضوع لإجراءات محددة، أولها تقديم طلب رسمي إلى دائرة الهجرة الاتحادية".

حول الموقع

سام برس