سام برس
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" المعنية بالعمل الإغاثي الطبي، اليوم الجمعة، أنها لن تقبل أي تمويل مستقبلي من قبل الاتحاد الأوروبي، أو الدول الأعضاء فيه؛ احتجاجًا على سياستهم إزاء المهاجرين.

وتعهدت أطباء بلا حدود (منظمة دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف مقرا لها)، بعدم قبول أي تمويل أوروبي، "حتى يتم اتباع سياسة تضمن استقبال المهاجرين، وتراعي احتياجاتهم الفردية".

وقال جيروم أوبيررايت، الأمين العام للمنظمة، في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، تابعه مراسل الأناضول، إن الخطوة الجديدة جاءت احتجاجًا على ما أسماه "سياسات الردع المخزية"، التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي، لإبعاد المهاجرين عن الشواطئ الأوروبية. كما وصف الاستجابة الأوروبية تجاه المهاجرين واللاجئين بـ "العار".

وفيما يخص مرضى المنظمة، لفتت إلى أنهم لن يتأثروا بهذا القرار، حيث أننا "سنستخدم تمويل الطوارئ المتوفر لدينا من أجل متابعة مشاريعنا".

وغردت المنظمة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلة "لن نقبل أي تمويل مستقبلي من الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء فيه، في الوقت الذي نقوم فيه بمعالجة ضحايا سياساتهم الخاطئة".

من جانبه، انتقد مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان للمهاجرين، "فرانسو كريبو"، في وقت سابق، موقف الاتحاد الأوروبي حيال أزمة تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء.

جاء ذلك في بيان لكريبو بعد زيارة أجراها للمناطق التي يقطنها المهاجرون وطالبو اللجوء في اليونان، استغرقت 5 أيام؛ حيث اعتبر أن بلدان الاتحاد الأوروبي "فشلت في وضع استراتيجية طويلة الأمد للتعاطي مع الأزمة".

وأشار كاريبو إلى أن الاتحاد الأوروبي يواجه اختباراً حول مدى التزامه بحقوق الإنسان

حول الموقع

سام برس