بقلم /علي صالح المسعدي
فرز قائم وعنوان سيكون دائم عند المتابع لما تتابع من احداث يحزنه امر هولاء الذين وضعوا انفسهم بمنأ عن الجنة الموعودة ولو في الدنيا الموصوفة بلدانها بذلك الشام واليمن اللهم بارك في يمنا وشامنا نطق بحق ووصف بحق ولم ينطق عن الهواء انه الا وحي يوحى وهكذا هي عبر الزمن وتجليات جموحه او انهيارات ترهاته ومسار فتنة في مخاظاته الدينية والدنيوية فيقال لم ينال عنب اليمن وبلح الشام .

ثنائي النعم الفائضة من رب النعم واليمن وسوريا الشام ثنائي العروبة ووعد الاسلام انها عجلة تدور لتعود الى نفسها ومنطلق دورانها حسرة وندامة على خطىء مغلوطه وبيارق مسروق عنوانها لم تكن اليمن (غزه) ولم تكن سوريا (القدس) ولكنه الظلال والعبرة التي وقع فيها بنو اسرائيل تاريخ يعيد نفسه للمتمرد عن وهج الحقيقه وسبل الوصول الامن المطمئن لتضحيته من اجل هدفه ومبدائه ودينه ...

انها مسار اهوج اضاع الطريق وحرف العنوان كما (سامري) موسى وبني اسرائيل اربعون عاما كاملا توهان مغلوط واعذار مفتعلة يبدأون من حيث انتهوا ليعودوا من حيث بدأو اي بلا واي غضب قد اصابهم انه المصيبه لمن خالف ليعرف وتجبر ليرهب وظلم ليدخل التاريخ من باب قدحه والحذر من نهجه .
....
انها هجمه (اعجمية ) تستكثر علينا عروبتنا ومنابع زلال عقيدتنا اتت لتكرر المقوله التي قيلت فينا رعاة شاه وغنم تطاولنا في البنيان ولمن نبلغ امر اوطاننا الامن باب خدمه شرق جزيرة العرب (واستانة الباب لعالي في (تركيا) اي هوان اراد لنا مروجي الجنة الموهومة بقيادتهم واي انحراف بلغوه هولاء ان الامة التي اخرجت للناس تامر باالمعروف وتنهى عن المنكر لاتجتمع على ظلاله الا في حالة استثنائية هي الحاصلة اليمن (حب الحبيب المصطفى) وحبها من حبه وحرصا عليها من طاعته طاقتها العسكريه والبشريه من مدده وبلوغ الامه عضده ومناصرته فمن يقبل بضعف مدد نبيه ويتجاوز حقيقة قوله (عليه افضل الصلاة والسلام) اننا لنقول لهم عندما اردتم ان تكون للامة قوه وجهتوها نحو صدرالامة وعنوانها اليمن جذرها وعنوانها من اجل ان يرضى عنكم (اعاجم ويفتنون ببطولاتكم على انفسكم ومخزونكم الاسترتيجي البشري والعسكري امام اعدائكم اثبتم مقولتهم فيكم رعاه شاه وغنم لاتصلحون للحكم والخلافه رغم ان انتم اهلها وجذوة حقها عساكر وجنود لمن ينتقصون فيكم ارثكم واقدار السماء لبلوغ وعد الله لكم لتدخلوا المسجد كما دخلتوه اول مره ولتعلوا ماعليتو تتبيراء ايا هولاء قدان ان تعلموا ضياعكم وفوات امركم وعصيان نبيكم واغضاب ربكم

ان هذه الحرب ليست ميدانكم اوطانكم واهلكم ودمائكم واعراضكم انما هي معركة كنتم وكلا فيها لاعدائكم لذل انفسكم واستنزاف اوطانكم ليسهل حكمكم كلكم لافرق بين ضعيفكم او قويكم منتصركم او انها حرب وجهت الى صدوركم كلكم لانهايه لها الا استعبادكم وتسليم اوطانكم لاقتسامها من قبل اعدائكم لامائده بني اسرائيل ولابلح الشام وعنب اليمن في انتظاركم ..
ناشط سياسي وشاعر وكاتب من مدينة ذمار- اليمن

حول الموقع

سام برس