سام برس
حجز منتخب البرتغال مقعده في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2016 للمرة الثانية في تاريخه " 2004 "، بعد أن أنهى حلم نظيره الويلزي بفوزه عليه 2-0 ، الأربعاء 6 يوليو/ تموز .

سجل رونالدو الهدف الأول للبرتغال في (د.50)، وصنع الثاني لزميله ناني في (د.53).

وفي التفاصيل: دخل الفريقان الشوط الأول بإيقاع سريع من دون مقدمات، وحاول كل منهما نقل الخطر إلى منطقة الخصم، فكل واحد أراد جس نبض الآخر ومعرفة طريقة لعبه قبل المغامرة في الهجوم، بما أنها مباراة تقصي مباشرة الفريق الخاسر من البطولة وتؤهل الرابح إلى النهائي الحلم.

كان نجم ويلز غاريث بيل مصدر الخطورة الوحيد في منتخب بلاده في الحصة الأولى، مهددا مرمى باتريسيو البرتغالي، من خلال تسديده كرتين خطيرتين، الأولى بعد عرضية من ركنية مرت عالية فوق خشبات مرمى السيليساو، والثانية بعد أن قاد هجمة مرتدة بمفرده متجاوزا جميع منافسيه مسددا كرة قوية كان لها باتريسيو بالمرصاد.

في المقابل، لم يقدم كريستيانو رونالدو ورفاقه مستوى جيدا، في ظل استحواذ نظيره الويلزي على الكرة بنسبة 60% ، رغم حصول الدون لفرصتين خطيرتين لم يتمكن من خلالهما السيطرة على الكرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين.

الحصة الثانية كانت مختلفة التفاصيل بالنسبة للمنتخب البرتغالي الذي نظم صفوفه محاولا نقل الخطر إلى مرمى ويلز وبالفعل تمكن "السيليساو الأوروبي" من هز شباك المنتخب الويلزي عبر رأسية أميره رونالدو في (د.50) بعد ارتقاء رائع ليعادل الرقم القياسي للفرنسي ميشيل بلاتيني لعدد الأهداف في تاريخ اليورو (9 أهداف).

البرتغال لم تكتف بهذا الهدف وعادت من جديد وهذه المرة عبر ناني الذي ضاعف النتيجة بعد متابعته لتسديدة رونالدو في (د.53).

حاول منتخب ويلز العودة في النتيجة ونقل الخطر إلى المرمى البرتغالي ، لكن الحارس باتريسيو كان في المستوى وأخرج عدة كرات خطيرة. لتنتهي المباراة بتأهل رونالدو الذي سيلعب ثاني نهائي له ومنتخب بلاده في منافسة كأس أوروبا بعدما خسر نهائي 2004 على أرضه وأمام جمهوره أمام اليونان.

بينما ودع المنتخب الويلزي منافسات البطولة مرفوع الرأس لأنه وصل إلى المربع الذهبي في أول حضور له في اليورو.

حول الموقع

سام برس