سام برس
تنطلق اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال القمة العربية الـ27 وسط تصدع عربي واسلامي رهيب ، وامن قومي أضعف من بيوت النكبوت .

وتاتي قمة " البؤساء" بدعم سعودي في محاولة لاستصدار قرارات عربية عبر خدمة " الدفع المسبق ، من شانها التاكيد على انقسام الصف العربي ، والدعوة لمحاربة " الارهاب " زوراً ، ولفت الانظار بعيداً عن تورط السعودية وقطر وتركيا وبريطانيا وامريكا في عدد من قضايا الارهاب الدولي منذ أحداث الربيع العربي وما صاحبة من جرائم ابادة ودمار منظم في منطقة الشرق الاوسط بدءاً بالعراق ومروراً بسوريا وليبيا وتونس ومصر وانتهاءاً بالعدوان على اليمن تحت شماعة وسيمفونية البعبع " الايراني ".

ومن المؤكد ان يغيب عن هذه القمة ماتبقى من حكماء العرب وان يحضرها عدد من المتردية و المنخنقة والنطيحة وماكل السبع .. قمة بلا رؤوس!!.

ومن المرجح ان يتطرق الاجتماع الى القضية الفلسطينة ومبادرة السلام الفرنسية ، وابداء مقترحات وحلول للقضايا في ليبيا واليمن وسوريا والعراق وغيرها ، كما سيتم الحديث عن انشاء قوات عربية مشتركة ، بعد فشل التحالف العربي والاسلامي في تركيع عدد من دول الشرق الاوسط .

وتمثل استضافة موريتانيا لأعمال مؤتمر القمة العربية للمرة الأولى في تاريخها، بعد أن أعلنت المغرب اعتذارها عن عدم استضافتها بدبلوماسية ، كونها تعلم ان الموافقة على عقد القمة هي فشل كبير وتسبب احراج للمغرب ومعول لهدم ماتبقى من الصف العربي ، وان قراراتها ستكون بمثابة الحبر على الورق وكلماتها مجرد زوبعة في فنجان.

حول الموقع

سام برس