سام برس
استعدت القوى الثورية والشعبية بمختلف محافظات الجمهورية لمليونية "لا للإرهاب" التى دعا إليها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، من أجل منح القوات المسلحة والشرطة تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب، من خلال الدعوة للاحتشاد أمام ديوان المحافظة والميادين الرئيسية بجميع المدن.
فى الشرقية، تم إعداد منصة أمام ديوان عام المحافظة، وتم إعداد اللجان الشعبية التى ستتولى عمليات تأمين التظاهرات السلمية، لإحباط تسلل أى عناصر مندسة بين صفوف المتظاهرين وتنظيم حركة المرور.
فيما قررت بعض القوى الشعبية الخروج فى مسيرات تنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة، والتى ستطوف الشوارع والميادين حاملين الأعلام المصرية واللافتات المدون عليها "لا للعنف.. لا للإهارب"، بينما قالت القوى الثورية إنها ستخرج عقب صلاة العصر فى مسيرات أخرى لتستقر أمام ديوان المحافظة لتناول الإفطار بصورة جماعية.
وستبدأ عقب صلاة المغرب فعليات المليونية والتى ستستمر حتى الساعات الأولى من فجر غد والتى من المنتظر أن تكون حاشدة لإعلان عدد كبير من القوى المدنية والأحزاب السياسية عن مشاركتها فى تلك المليونية.
من جانبه، أكد الدكتور "شريف مكين"، رئيس هيئة الإسعاف، أنه سيتم الدفع بأكثر من 100 سيارة إسعاف فى جميع الميادين لسرعة إسعاف أى حالة تتعرض لإصابة أو الهبوط فجأة بسبب الصيام.
وقال اللواء "محمد كمال"، مدير أمن الشرقية، إننا ملتزمون بواجبنا الوطنى بتأمين كافة التظاهرات السلمية فى كل ميادين المحافظة، مضيفا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى الآن على درجة وعى عالية ويعلم أن أى منشأة هى ملكية عامة وأنه يعرف كيف يعبر عن رأيه بصورة سليمة والذى كان واضحا فى تظاهرات 30 يونيو.
ومن المقرر نشر قوات الشرطة وتكثيف تواجدها أمام المقار الشرطية وديوان عام المحافظة والمنشآت الحكومية ودور العبادة، وكذلك فتح محاور مرورية جديدة خاصة بمنطقة ديوان عام المحافظة فضلا عن انتشار الخدمات الثابتة والمتحركة بكافة الطرق والميادين.
وبالحديث عن محيط منزل الرئيس المعزول، قال مدير الأمن إنه كان قد تم سحب جميع الخدمات الأمنية من أمام المنزل منذ عزل مرسى، كما أنه من المعروف أنه لا يوجد أحد من أسرة الدكتور مرسى بداخله، وليس من المتوقع تواجد أى تظاهرات سواء من أنصاره أو من القوى الشعبية والثورية أمام المنزل مباشرة، خاصة أنة فى شارع داخلى والتظاهرات تكون بالشارع الرئيسى، ومع ذلك تم أخذ الاحتياطات الأمنية ووضع خدمة أمنية بالقرب منه، وكذلك بجانب حزب الحرية والعدالة فهذه المقار تعرضت لحريق خلال تظاهرات 30 يونيو، ولا يوجد أى مخاوف من محاولات اقتحامها لأنها خاوية تماما الآن.
كما قامت جمعية "الهلال الأحمر" بالشرقية بتعليق لافتات على المقار الشرطية والمستشفيات المنشآت الحكومية مدون عليها عبارة "لا لتخريب مصر"، مؤكدة أن هذا المبنى هو ملك كل مصرى"، فى إشارة منها لنبذ العنف ورفض أى أعمال للإرهاب فى البلاد وأن هذه المنشآت هى ملك شعب وتؤدى خدمات لجموع الشعب.
ومن جانبه، قال محمد زكى رئيس لجنة الشباب بالحزب الوفد إن الحزب اتخذ قرارا بتلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بعد حالة الفوضى والعنف التى شهدتها البلاد ومنها استهداف المنشآت الأمنية وقوات من الجيش والشرطة بسيناء.
وأضافت "رحاب السمنودى" أمين حزب الجبهة الديمقراطية: "بلدنا أصبحت مرتعا لكل أجهزة المخابرات العالمية بعلم ورضا حكامها، كانت فى وقت مستعدة اقبل اى ديكتاتوريه مقابل أن أشوف بلدى تانى لمه عبايتها"- على حد تعبيرها.
وأشار "إسلام مرعى" أمين حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن خطاب الفريق السيسى موفق يجذب انتباه المستمع والمشاهد لأنه يمس واقعا أليما تمر به البلاد من قتل وعنف ودم تمارسه جماعة الإخوان.
وأكد مرعى أن استخدام السيسى لمفردات دارجة وشعبية مثل "ارفع رأسك قوى احنا بنخاف من ربنا" تجعله قريبا من جموع الشعب البسيطة.
وأعلنت النقابة المستقلة للصحافة والإذاعة والإعلام برئاسة الحنونى عبد الرحمن عن تنظيم احتفالية وطنية أمام ديوان محافظة الشرقية يوم الجمعة وذلك لتأييد وتفويض رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة.
وقال "كامل مطر" منسق الجمعية المصرية للقبائل العربية إن القبائل المنضمة للجمعية سوف تتوجه لقصر الاتحادية للتأكيد على أن دعم الجيش مضيفا أن خطاب الفريق السياسى كان منتهى الشفافية وبه مكاشفة حيث أكد الفريق أنه تقدم بالنصح أكثر من مرة للرئيس المعزول بخطورة تردى الأوضاع السياسية وكان لا يبالى مشيرا أن جيش مصر هو ولاؤه الأول للبلاد ولا يسعى لأى مكاسب.
فى الإسكندرية، تستعد المحافظة بكل مؤسساتها لتظاهرات تفويض الفريق عبد الفتاح السيسى بالقضاء على الإرهاب، بعد دعوته لجموع الشعب المصرى، للنزول فى الشوارع والميادين.
القوى الثورية والسياسية تجهّز للاحتشاد بميدان سيدى جابر، عصر اليوم الجمعة فى جمعة "التفويض" أو "لا للإرهاب" حيث من المقرر أن تنطلق المسيرات من شرق وغرب الإسكندرية.
وتخرج مسيرات شرق الإسكندرية من كوبرى "المندرة" فى الثانية ظهرًا بطريق جمال عبد الناصر إلى شارع أبو قير ومنه إلى سيدى جابر، كما تخرج من دوران مستشفى جيهان الساعة الرابعة إلى فيكتوريا ثم شارع رشدى وصولا إلى سيدى جابر، إضافة لمسيرة ثالثة تنطلق من حى سيدى بشر فى الرابعة أيضا إلى شارع الملك الحنفى مرورًا بفيكتوريا إلى شارع رشدى، وانتهاء عند سيدى جابر، وفى التوقيت ذاته تخرج مسيرة من ميدان الساعة فى التوقيت ذاته متجهة إلى سيدى بشر من شارع أحمد سليمان ثم شارع الترعة وشارع 20 إلى شارع ونجت قبل وصولها للميدان، مع مسيرة من باكوس مزلقان الترام فى الخامسة إلى شارع مصطفى كامل ثم شارع ونجت إلى سيدى جابر.
أما مسيرات غرب الإسكندرية فتنطلق من منطقة بحرى الساعة الثالثة ثم لطريق الكورنيش "الحقانية– المنشية" الساعة الرابعة إلى القائد إبراهيم وصولا لسيدى جابر، ومن الورديان تخرج مسيرة الثانية ظهرا لكوبرى القبارى لشارع السبع بنات، وصولا للقائد إبراهيم ثم لسيدى جابر.
ومن كرموز تنطلق مسيرة من جامع الميرى فى التوقيت نفسه لعامود السوارى ثم مسجد العمرى، للاتحاق بمسيرة المنشية فى الرابعة للقائد إبراهيم إلى سيدى جابر.
وتخرج مسيرة اللبان من مسجد البردى الثالثة عصرا للحاق بالمسيرة ذاتها، وتنطلق مسيرة محرم بك من ميدان الرصاصة فى الثالثة عصراً ثم لشارع محرم بك للقائد إبراهيم إلى سيدى جابر.
وفى غيط العنب تخرج مسيرة فى الثالثة عصرا من كوبرى راغب لشارع ايزيس ثم محطة مصر، مرورا بالقائد إبراهيم، لتنتهى بسيدى جابر.
ودعا اتحاد عمال مصر الديمقراطى جميع عمال مصر إلى النزول اليوم الجمعة 26 يوليو 2013 فى كل ميادين مصر، وذلك للتعبير السلمى لرفضنا الكامل عن كل أشكال وصور الإرهاب التى تمارسها بعض القوى الظلامية التى استباحت دماء المصريين فى سيناء وكل ربوع مصر.
وشدد اتحاد العمال الديمقراطى فى بيان له على ضرورة تأكيد الحرص على التزام كل الأطراف بخارطة طريق 30 يونيه 2013، والتى ترسخ أن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية.
من جانبه قال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، إنه تم وضع خطة بالتنسيق مع القوات المسلحة "المنطقة الشمالية العسكرية" تشمل تكثيف التواجد الأمنى بمحيط أماكن التظاهرات لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون الاعتداء عليهم، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمنى بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمراكز التجارية الشهيرة والبنوك ومحلات الصرافة لتأمينها على مدار الـ24 ساعة، لضمان عدم التعدى عليها.
وأفاد عز الدين بأنه سيتم وضع تمركزات من مجموعات التدخل والانتشار السريع بالمحاور والشوارع المؤدية إلى مناطق الاحتشاد والتظاهر وجميع الطرق السريعة، وتزويدها بالأجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات فى إطار تأمين المتظاهرين واستنفار أمنى بالأكمنة الحدودية الثابتة والمتحركة.
وأشار عز الدين إلى أن الخطة تشمل تأمين جميع الجهات الشرطية من خلال تزويد كل جهة شرطية بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى، بجانب القوات الأمنية المكلفة بتأمينها لصد أى هجوم عليها، حتى لا تستغل بعض العناصر الإجرامية المظاهرات فى الهجوم على الجهات الشرطية وكذا تزويدها بكاميرات مراقبة ومساعدات فنية لتصوير أى حالات اعتداءات عليها لتحديد هوية المعتدين وضبطهم.
فى السويس، شهدت الشوارع وخاصة ميدان الأربعين حالة من الهدوء الحذر قبل انطلاق مظاهرات "لا للإرهاب" وتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، لمواجهة التطرف والعنف الذى شهدته البلاد.
وباتت الحركة المرورية بشوارع المحافظة خاصة ميدان الأربعين تسير بشكل وصورة طبيعية فيما بدأ عدد من النشطاء التوجه إلى ميدان الأربعين، استعدادا لإقامة منصة بميدان الأربعين لقيادات المظاهرات وإذاعة من عليها الأخبار والبيانات.
وقال مصطفى السويسى منسق حملة تمرد بالسويس، إن فعاليات مظاهرات "لا للإرهاب" ستنطلق عصر اليوم بـ3 مسيرات من ميدان الترعة بحى الأربعين والمحامين والمعلمين بحى السويس، متوجهة إلى ميدان الأربعين حاملين أعلام مصر وأعلاما أخرى لأمريكا وعليها علامة خطأ رافضين تدخلها فى الشأن العام المصرى.
وأضاف منسق حملة تمرد لـ"اليوم السابع" أنهم يتوقعون مشاركة اليوم تفوق الأيام الماضية وخاصة بعد صلاة المغرب، موضحا تم الاتفاق على أن الفعاليات ستكون بميدان الأربعين والخضر وبطول شارع الجيش والهتافات ستكون ضد الإرهاب وقيادات الإخوان.
فى الغربية شكل عدد من أبناء مدينة المحلة المتواجدين بميدان الشون، لجانا شعبية لتأمين الميدان، قبل ساعات من تظاهرات جمعة تفويض الجيش.
وقام المشاركون فى اللجان بتفتيش السيارات وخاصة السيارات النصف نقل، خشية أن تكون محملة بأسلحة قد تستخدم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين.
وتشهد محافظة الغربية حالة من الاستنفار الأمنى واشتباكات بين الأهالى وبعض أعضاء الجماعة المتجهين إلى رابعة العدوية، و قام بعض الأهالى بعمل أكمنة على الطرق ومحطات السكك الحديدية وتفتيش القطارات بحثاً عن الأسلحة وبعض عناصر الجماعة، حيث يستعد جموع الشعب المصرى لتلبية دعوة الفريق السيسى لمليونية ضد الإرهاب، التى دعا إليها الفريق السيسى وتفويض الجيش والتعامل مع العناصر الإرهابية.
وتشهد مدينة طنطا حالة من الاستنفار الأمنى وإغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية للديوان بسبب وجود إشاعة عن وجود قنبلة.
وصرح اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، اليوم الجمعة، بأنه تم تعزيز جميع المنشآت الحكومية والحيوية، وتزويدها بالخدمات الأزمة، بالإضافة إلى تأمين الميادين والمواطنين المتظاهرين السلميين.
وأضاف أنه تم عمل حملات تفتيشية على جميع مداخل ومخارج المحافظة، مؤكدا أننا لن نسمح بأى تجاوزات، وسيكون التعامل بشدة لأى شخص يخرج عن الإطار القانونى، ويحاول العبث بأمن المواطنين والسعى إلى التخريب.
فى الإسماعيلية، قرر تيار الاستقلال برئاسة المستشار محمد صقر حشد جماهير الإسماعيلية من كافة المناطق وخاصة القرى والعشوائيات التى كان يسيطر عليها الإخوان بالزيت والسكر للنزول إلى الشوارع عقب صلاة العشاء.
وأكد المستشار محمد صقر أمين تيار الاستقلال بالإسماعيلية، أنه ستخرج ثلاث مسيرات من منطقة الشهداء والبلابسة والمحطة الجديدة مرورا بوسط البلد وصولا إلى ميدان الممر والاحتشاد بالميدان، رافعين لافتات تفويض الجيش والشرطة وتطهير البلاد من المتأسلمين، كما قرر عمل حملة إلكترونية لجمع تفويضات لتأييد الجيش والشرطة بعمل ما يلزم للحفاظ على أمن مصر.
ودعا النادى العام لضباط الشرطة جموع الشعب بالنزول إلى الميادين يوم الجمعة القادم، تلبية لدعوة الفريق عبد الفتاح السيسى بالمشاركة فى وقفة لتفويض القوات المسلحة بالتعامل مع العمليات الإرهابية.
وقال مجلس إدارة النادى العام للشرطة فى بيان له صدر الأربعاء الماضى "ندعو الشعب المصرى العظيم لتلبية دعوة القوات المسلحة الباسلة فى النزول لكافة ميادين مصر المحروسة يوم الجمعة المقبل، للتفويض فى البدء الفعلى فى مجابهة كافة صور الإرهاب والعنف".
فى الدقهلية، احتشدت أعداد كبيرة من أبناء محافظة الدقهلية فى ميدان السادس من أكتوبر أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية بوسط مدينة المنصورة حاملين اللافتات التى تحث الجماهير للتواجد فى الميادين الكبرى، استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما تقوم مجموعات أخرى من المواطنين من مختلف الأعمار بتوزيع المطبوعات التى تؤيد دعوة السيسى وقد امتلأ الميدان بصور كبيرة للسيسى مقترنة بصور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وتم إعداد منصات خشبية بالميدان، كما تم وضع مكبرات صوت على أعمدة بمختلف أرجاء الميدان، وبدأت فى إذاعة تسجيلات للأغنيات والأناشيد الوطنية.
فى بورسعيد، ينظم العديد من الثوار مسيرتين للقوى السياسية والثورية والتيار الشعبى وحملة "تمرد" وأحزاب الوفد، والتجمع، والمصريين الأحرار، والدستور، والكرامة، والحركات الشبابية، وأولتراس المصرى وغيرهم من المستقلين والمواطنين للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيه، وتفويض المؤسسة العسكرية والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى للتصدى للجماعات الإرهابية التى تهدد أمن واستقرار مصر وشعبها.
وأكد منسقو جبهة 30 يونيه لـ"اليوم السابع" أنه ستنطلق مسيرة اليوم الجمعة عقب الانتهاء من صلاة التراويح تجوب الأحياء لتفعيل الحراك السياسى والاجتماعى لدى المواطنين لتحفيزهم للنزول لميدان الشهداء تأييدا للفريق السيسى للتصدى للعنف والإرهاب لكل من يحاول زعزعة الاستقرار بالمتاجرة باسم الدين.
ومن جانبها أوضحت غرفة عمليات الميدان أن هناك كلابا بوليسية ستقوم بمسح شامل لميدان الشهداء والمناطق المحيطة قبل توافد المعتصمون والمسيرات الحاشدة القادمة من الأحياء والشوارع والميادين الرئيسية، للكشف عن أية أجسام غريبة بمحيط الميدان قبل الإفطار الجماعى، وأداء صلاة التروايح وسط ميدان الشهيد عبد المنعم الرياض.
ومن جهة أخرى أشار طارق إدريس منسق اللجان الشعبية لضرورة المشاركة الفعالة مع ثوار الميدان من خلال لجان شبابية من الفتيات والشباب لتأمين محيط الميدان مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على مؤيدى الفريق السيسى.
وأكد الدكتور حلمى العفنى وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية ببورسعيد إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات الحكومية "بورسعيد العام وبور فؤاد والزهور" على مدار 24 ساعة.
وقال العفنى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هناك 2 مستشفى ميدانى بمحيط ميدان الشهداء و15 سيارة إسعاف متطورة وأطباء متخصصين وغرف عمليات بطوارئ المديرية لتلقى البلاغات والتواصل بين المستشفيات وأقسام الاستقبال والمركز الرئيسى للإسعاف لسرعة الحركة والتواصل مع غرفة عمليات ميدان الشهداء.

حول الموقع

سام برس