بقلم المحامي / محمدالمسوري
إقتحمت ظهر يومنا هذا الثلاثاء مجاميع من الأمن والبحث مقر نيابة غرب إب وتحديدا غرفة التحقيقات لإعتقال المواطن نصر الدعيس الذي كان يدلي بأقواله أمام عضو النيابة بشأن الجرائم التي تعرض لها.

لم يعد للنيابة والقضاء أي إحترام أو هيبة أمام نفوذ عبدالكريم الدعيس الذي ينفق الأموال لتحقيق وتنفيذ رغباته.

وللأسف لازال نصر الدعيس الآن في سجن النيابة الذي تم التحفظ عليه لكي لا يتم اختطافة بحسب طلب عبدالكريم الدعيس.

حتى قائد فرع الأمن المركزي يتدخل لمصلحة عبدالكريم ويتصل بضابط أمن النيابة يوجهه بإرسال نصر إلى سجن إدارة الأمن.

بالأمس كانت مجموعة الدعيس أحد أبرز الشركات المتهمه ببيع الغاز والمشتقات النفطية المخصصه للمواطنين في السوق السوداء قبل قرار التعويم.
لكن الدعيس مسيطر على كل شيئ ، وحتى على بعض القضاة والذين سنتطرق إليهم لاحقا.

حتى محافظ إب الأستاذ عبدالواحد صلاح لم يستطع القيام بأي شيئ..بل وصل الأمر بعبدالكريم الدعيس الرفض التام على الرد على اتصالات المحافظ المتكرره.

لم يقتصر الأمر على نهب حقوق الورثة والشركاء الذي يقوم به عبدالكريم الدعيس وأخيه عبدالله..بل إمتد النهب على أموال الشعب التي يبيعونها في السوق السوداء ولمصلحة العدوان الذي يريد إرهاق الشعب إقتصاديا في هذه المرحلة الخطيرة.

إذا كان الدعيس يحتمي ببعض النافذين في السلطة أو اللجنة الثورية مسبقا.
فأعتقد أن المجلس السياسي الأعلى له موقف مختلف.
وإن وقف معه..
فالشارع اليمني لن يسكت..

وعلى النائب العام أن يقوم بواجبه لحماية كرامة وهيبة صرح النيابة التي دنستها أقدام أولئك الذين أرسلهم عبدالكريم الدعيس.
والقيام بسرعة إخلاء سبيل نصر والقبض على الجناة..
أو....
فليتم..
إغلاق النيابة العامة..

وللحديث بقية..


#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم

حول الموقع

سام برس