سام برس
رفعت الأستاذة فائقة السيد باعلوي الأمين العام المساعد للمؤتمر برقية تهنئة لرئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ، بمناسبة الذكرى الـ (34) لتأسيس المؤتمر .

أكدت فيها الثبات على الموقف والتمسك بالوفاءوالعهد الذي قطعوه للمؤتمر وزعيمه وللوطن وفي السيرعلى النهج الذي اختطه المؤسس.

كما تطرقت للدور الريادي للزعيم علي عبدالله صالح بصفته صاحب الفكرة ومؤسس المؤتمر.
اضافة إلى كثير من مميزات المؤتمر الشعبي العام وما قدمه للوطن عامة ولأبناء المحافظات الجنوبية الذين كانت واحدة منهم حينما نزحوا إلى الشمال أثناء دورات الصراع في الجنوب .
مهنئة الزعيم وكل مؤتمري ومؤتمرية على إمتداد التراب اليمني بهذه المناسبة الغالية والعظيمة على نفوس الجميع، وفيما يلي نص البرقية:

الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه وصانع تحولاتنا الوطنية والتنظيمية والديمقراطية العظيمة ..يُطيب لي ونحن نحتفل بالذكرى الـ (34) لتأسيس حزبنا الرائد وحزب الوطن الكبير / المؤتمر الشعبي العام أن أرفع لكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا .بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كوادر وقيادات قطاع المجتمع المدني في المؤتمر.

الأخ الرئيس ، لقد كان لفخامتكم الريادة وشرف التأسيس لحزبنا الكبير الذي نفتخربالإنتماء له ،كونه ولد ونما من طينة اليمن وثقافته وثوابته ،كما اعتمد في تأسيسه الإبتعاد عن الغلو والتعصب والشوفينية العقائدية التي كانت مسيطرة على الأحزاب والقوى الأخرى في البلاد ،محدثا نقلة نوعية للعمل الحزبي والوطني ومتميزا عن غيره في العديد من الأشياء يأتي في مقدمتها إنه وحدوي شامل وأصيل، اعطى ويُعطي مساحة واسعة لكل أبناء الوطن ومستوعبا لقضاياه الكبرى وهموم وتطلعات أبنائه الذين وجدوا فيه ظالتهم المنشودة وخير معبر ومترجم لتطلعاتهم ، سواء كان في ذلك قبل الوحدة أو بعدها ، وسواء كان ذلك - أيضا - لأبناء المحافظات الشمالية،أم الجنوبية الذين بالفعل ، قدم لهم حالة مختلفة وعلامة فارقة من خلال إستقبال جميع القادمين من الجنوب إلى صنعاء نتيجة للظروف السياسية ودورات الصراعات والاقتتال التي كانت تتجدد ما بين وقت وآخر.

ولا يفوتنا هنا من أن نشير- أيضا -لمحافظة ومدينة عدن قبلة المدنية والوحدة التي كانت تستقبل أهلنا من أبناء المحافظات الشمالية الذين كانوا يفرون إليها ، من ظلم وبطش الحكم الإمامي الكهنوتي الذي كان جاثما على كاهل أبناء شعبنا في الجزء الشمالي من الوطن الحبيب.

الأخ الزعيم المؤسس / علي عبدالله صالح ، لكم نشعر بسعادة غامرة ونحن نحتفي بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا وأنت بين كوادر حزبك وأنصارك وأبناء شعبك تشاركهم أفراحهم وأتراحهم ، إنتصاراتهم وأمجادهم ، أحلامهم الصغيرة والكبيرة ، على إمتداد خارطة وطن الثاني والعشرين من مايو العظيم .

واسمح لي - فخامتكم - أن أنتهز هذه الفرصة وأسجّل عظيم إمتناني ووافر عرفاني لشخصكم الكريم ،باسمي ونيابة عن جميع زملائي وزميلاتي في قطاع المجتمع المدني في المؤتمر،وعن كل أولئك الذين قدموا معنا من المحافظات الجنوبية إلى صنعاء وكان لهم شرف الانتماء للمؤتمر واصبحوا فيما بعد يُشكلون جزءا رئيسيا وأصيلا من معظم وأهم حلقاته بما فيها أعلى المواقع التنظيمية / اللجنتين ( العامة ) و الدائمة و(الأمانة العامة) وغيرها .

فخامة الزعيم / المؤسس .. كما أودُّ في ختام هذه البرقية التي أبعثها لكم من خارج أسوار الوطن ،بسبب رفض قوى العدوان الغاشم منح الإذن للطائرة التي ستقلنا إلى ااوطن، أن أجدد العهد والوفاء لكم ولكل كوادر ومنتسبي المؤتمر الشعبي العام وأنصاره ،بأننا سنظل متمسكين بمبادئنا ،مواصلين السير على النهج الوطني، المؤتمري الذي اختطيتموه لنا، ولن نحيد عنه قيد أنملة وسنظل نبادل الوفاء بالوفاء والجميل بالجميل، ولن نتوقف - أيضا- ما حيينا عن واجب وشرف الدفاع عن وطننا ووحدته وأمنه واستقراره وعن كل حقوق وأماني أبناء شعبنا العزيز في الحرية والديمقراطية والتقدم والإزدهار والتعاييش .

سدد الله على طريق الخير خُطاكم ،وكان لكم خير ناصر ومعين..وكل عام وأنتم وحزبنا الرائد وكل منتسبيه وأنصاره وشرفاء يمننا في خير وعافية،، ومن نصر إلى آخر ،،ومن ثبات إلى ثبات بحول الله.

أ.فائقة السيد باعلوي
الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع المجتمع المدني

حول الموقع

سام برس