سام برس
أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات في جدة، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صباح الخميس الـ 25 من اغسطس 2016م، تطرق فيه الى المستنقع اليمني الذي أرق السعوديةوالمخاوف المرعبة بعد احراز الجيش واللجان الشعبية انتصارات كبير ة في جبهة ماوراء الحدود - نجران - جيزان - عسير .

ورغم التعتيم الكبير على عما دار في جلسة المحادثات المغلقة إلا ان وسائل اعلام ربطت الزيارة بالتهاب جبهة الحدود والمخاطر التي تواجهها السعودية من قبل ماتطلق عليه القيادة السعودية جماعة الحوثيين وقوات صالح ، والاقتحامات لعدد من المواقع السعودية التي صارت بعض مدنها على مرمى حجر..

وقال سياسيون الى ان زيارة كيري هي محاولة لانقاذ السعودية من ضربات الجيش واللجان الشعبية والضغط على الجانب اليمني في الحد الجنوبي واعادة مشاورات السلام.

من جهة اخرى تطرق كيري والقيادة السعوديةالأزمة السورية ، لاسيما بعد الانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش السوري في حلب وعدد من المدن السورية ، والتواجد الروسي في سوريا ومطار هلمند الايراني الذي غير من معادلة الحرب وادى الى وأد احلام ومشاريع النظام السعودي المازوم.

وقال مسؤولون أميركيون لرويترز إن المحادثات بدأت في وقت متأخر، واستمرت ثلاث ساعات.

وسيجتمع كيري مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في وقت لاحق من اليوم الخميس، ثم ينضم إلى وزراء خارجية السعودية والإمارات العربية المتحدة ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية توبياس ألوود لبحث سبل إنهاء الصراع في اليمن.

حول الموقع

سام برس