سام برس
تسبب أحتراق "غالاكسي نوت 7" في أكثر من واقعة الى احراج واحتراق شركة سامسنج العملاقة ، بعد الخلل الفني في البطاريات التي تكاد تكون دمرت سمعة الشركة الاكثر سمعة وثقة ومبيعاً في عالم الجوالات الحديثة.

ورغم اعلان الشركة عن سحب منتجها الاخير واستبدالة إلا ان الشركة تكبدت خسائر فادحة وهي الحالة الاسواء في تاريخها بعد ان تسبب المنتج الجديد في العديد من الحرائق والحروق لعشاق سامسنج ، مما جعل شركة سامسونغ في ورطة جديدة توجب عليها مواجهة القضاء.

غير ان مايدعو للحيرة ووضع أكثر من علامة تعجب واستفهام ، ان النيل من سمعة شركة سامسنج يطرح أكثر من تساؤل بعد الحملة الشرسة والصدمات التي تلقتها في وسائل الاعلام الدولية والتواصل الاجتماعي ، التي ظاهرها الحقيقة نتيجة للخلل المهني والعيب الصناعي الذي ضمنته الشركة لعملائها.. ومع ذلك فإن الحملة على سامسنج لم تكن "بريئة" بكل ماتعنية الكلمة ، بل نرى في هيئة تحرير " سام برس " انها عدائية وتنافس غير شريف واستغلال بشع لهفوة وخطاء فادح ممكن ان يتكرر مع " ابل" وغيرها من الشركات المتنافسة في صناعة الهواتف الذكية .. ليس دفاعاً عن الشركة وانما وجهة نظر ورؤية صادقة للحروب الخفية التي تدور في عالم الشركات العملاقة والدول ومخالبها التي تحاول استثمار اي خطاء للمتاجره به ، رغم تقبل سامسنج للدخول في تسويات والامتثال للقضاء والتعويضات العادلة مقابل ماتسبب منتج سامسنج من حالات خطيرة اصابت عملاءها في الارواح والاموال. .

يذكر انه مع نهاية الأسبوع الماضي وصل عدد حالات هواتف غالاكسي نوت 7 المنفجرة إلى 92، بينها 26 أسفرت عن حروق و55 حالة تسبب في خسائر بالممتلكات.

حول الموقع

سام برس