سام برس
شهدت الأسواق الإقليمية أسبوعاً هادئاً بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك. وفقط سوقي مصر والبحرين الوحدين الذين فتحا أبوابهما الأسبوع الماضي، وحققت مصر تراجعاً بنسبة 2.6% مع انتظار المستثمرين أنباء جديدة بشأن قرض صندوق النقد الدولي وخفض قيمة الجنيه. تراجعت أيضاً سوقي دبي وأبوظبي بانخفاض نسبته 1.05% و0.4% على التوالي، إذ شهدا السوقين ضغوطاً في البيع في أسهم القطاع العقاري. حققت البحرين نسبة ارتفاع هامشية بنسبة 0.4%.

على الصعيد العالمي، تسود حالة من الترقب والاهتمام البالغ بشأن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المنتظر انعقاده الأسبوع المقبل، ولكن عدم اليقين بذلك يتسبب في أثار سلبية على الأسواق العالمية بما فيها الأسواق الأوروبية والأمريكية، حيث أُغلقت تلك الأسواق في المنطقة الحمراء. تراجعَ النفط مرة أخرى، ولكن لازالت مؤشرات النفط فوق الـ 45 دولاراً للبرميل.

وجاءت موجة الهبوط على خلفية مخاوف حدوث فائض بسبب رفع إيران صادراتها من النفط الخام قرب مستويات ما قبل العقوبات، حيث بلغت أكثر من 2 مليون برميل يومياً خلال أغسطس الماضي، كما استأنفت نيجيريا وليبيا صادراتها من النفط، حيث يتطلع البلَدان إلى زيادة الصادرات التي تعطلت بسبب الصراعات الداخلية.
يحمل الأسبوع المقبل العديد من الشواهد السلبية للأسواق الإقليمية مع توقع حدوث موجة من التقلبات.

حول الموقع

سام برس