سام برس / شمس الدين العوني
الشاعران سمير العبدلي و شمس الدين العوني في الخرطوم السودانية

يشارك الشاعران سمير العبدلي و شمس الدين العوني من تونس في فعاليات مهرجان الشعر العربي و الافريقي بالخرطوم و ذلك ضمن مشاركات واسعة للبلدان العربية و الافريقية من خلال عدد من الأسماء البارزة و التي عرفت بتعدد و تنوع تجاربها الشعرية الحديثة و ينظم مجلس الشباب العربي والافريقي ( Afro & Arab Youth Council ) ملتقى الخرطوم للشعر العربي والإفريقي في الفترة من 22 الي 25 سبتمبر 2016 و ذلك في اطار فعاليات جائزة افرابيا للشباب العربي والافريقي و يتظمن برنامج الملتقى :
الخميس 22 سبتمبر :الاستقبال بمطار الخرطوم الدولي والاستقبال في فندق كورال الخرطوم و يوم الجمعة 23 سبتمبر :يكون الافتتاح الرسمي بقاعة الشارقة بالخرطوم باشراف وزير الثقافة وممثل والي الخرطوم وتكون هناك حصة أولى للقراءة الشعرية .

و استضافة عبر الاذاعة السودانية وتلفزيون السودان ..و يوم السبت 24 سبتمبر :قراءة شعرية نهارية في مسرح جامعة النيلين وقراءة مسائية في مركز راشد دياب الفنون ثم جولة سياحية على النيل ومساحة للتسوق ..و يوم الأحد 25 سبتمبر الاختتام .

هذه الفعالية مجال للقاء عددمن الشعراء العرب و الأفارقة و التعرف على المشهد الثقافي و الشعري بالسودان الذي عرف خصوصا بتجارب الروائي الطيب صالح و الشاعر محمد الفيتوري و الشعراء روضة الحاج وطارق الطيب و محمد شريف الذي زار تونس و شارك في فعاليات مهرجان الشعر العربي بالهوارية منذ سنة و هو الاعلامي و الشاعر و الناشط في الحقل الثقافي و الشعري بالسودان و سيكون هناك لقاء مع وزير الثقافة بالسودان و رئيس اتحاد الأدباء و عدد من المبدعين و خاصة المثقفين للتعرف أكثر على الحراك الثقافي المميز الذي يشهده السودان باعتباره العمق الافريقي للعرب و همزة الوصل بين الثقافتين الافريقية و العربية و في البرنامج زيارة معارض للفنون التشكيلية و المتاحف و من ذلك المركز الثقافي راشد دياب للفنون و بالخصوص سيكون هناك ابرام اتفاق تعاون بين جمعية أحبك يا وطني و فرع البيت الثقافي العربي بالهند في تونس برئاسة الفنانة زكية الجريدي و عدد من الفعاليات و الجمعيات و المنظمات بالسودان و كذلك بالبلدان العربية و الافريقية الى جانب العمل على اتفاق بعث مهرجان الشعر التونسي و السوداني الذي من المنتظر أن تحتضن السودان دورته الأولى بداية العام 2017 بعد تنسيق بينالأطراف المعنية هنا و هناك دعما للمبادرات الثقافية الحرة ..السودان و مجالات شاسعة للقول بالشعر ترجمانا و روحا أخرى تسري لاحياء الوطن العربي و فعل ما عجزت عنه السياسة أحيانا ..و بالشعر يمكن نحت مستقبل ثقافي واعد ضمن الوعي بالثقافة و الابداع و مشتقاتهما في ترسيخ وعي أخاذ و ناجع في عالم معولم يقضي على الثقافات و خصوصياتها لتحويل الأرض الى متحف مهجور..و من السودان بعد توزنس يكون الوعي الحارق على غرار بقية الأقطار العربية الأخرى في سياق اللبداع و الامتاع و المؤانسة .





حول الموقع

سام برس