سام برس/ خاص
تداولت مواقع التواصل الاجتماعية " تويتير " و فيسبوك " أمس السبت فيديو وصور لمواطنين سعوديين تمثل فوضى عارمة وحالة من الهلع والجوع والطمع والسرقة والحماقة في سلسلة مطاعم اعلنت تقديمها وجبات مجانية بمناسبة العيد الوطني الـ 86 للملكة العربية السعودية.

المشاهد صادمة والصور صاعقة والصراخ يجسد حالة من الذعر وكأن المشهد في الصومال او افريقيا ، لولا الثياب البيضاء والعقالات المميزة والفاخرة .. والغريب في الامر ان مثل هذه الصور الفاضحة قد تحدث في افريقيا أو مصر ، اليمن او غيرها من الدول الفقيرة.. إلا ان تحدث في "السعودية" التي تصدر أكثر من 13 مليون برميل من النفط وبنوك العالم تتكدس بملياراتها ، فذلك يحمل اكثر من علامة تعجب واستفهام ويكشف عن عدم الاهتما بالانسان وتفضح حالة من التمايز الطبقي و فاقة كبيرة من الجوع والغنا الفادح والفقر المدقع بين ابناء السعودية ، لاسيما بعد تورط السعودية في حروب منطقة الشرق الاوسط واليمن ، وعجز موازناتها لثلاث سنوات وفرض جرع من شأنها زيادة الفقير فقراً والغني ثروة .

ولم تستطع وسائل الاعلام السعودية التستر على الفضيحة بل تداول البعض جزء منها عقب نشرها من قبل مغردين مما اثار استياء عام في مراكز القرار في السعوديةوحرج كبير ، عقب نشر فيديو وصور مزعجة تناولت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت ان فروع المطعم تعرضت لأعمال فوضى وسرقةوتكسير وعبث وسمعة سيئة، مما يحقق مقولة ان الجوع كافر.




حول الموقع

سام برس