سام برس
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء وزير الخدمة المدنية الدكتور أحمد الشامي ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الدكتور علي الشعور، ورئيس المؤسسة العامة للتأمينات أحمد صالح سيف.

جرى خلال اللقاء مناقشة الجهود التي تقوم بها الوزارة وهيئاتها وقطاع التأمينات وبرامج تطويره بما ينعكس إيجابا على استقرار الوظيفة العامة وتأمين مستقبل الموظفين وحقوقهم الوظيفية في مختلف القطاعات.

كما تم استعراض واقع المشاريع الإستثمارية للتأمينات وما لحق بها من أضرار وتدمير كلي للبعض منها من قبل العدوان السعودي الأمريكي على البلاد وآليات تقييم الأضرار والعمل على تجاوزها وتوثيقها والإستمرار في العمل بنفس الروح التي استمر فيها العمل منذ بدء العدوان.

كما استعرض اللقاء ما تقوم به الوزارة والهيئة والمؤسسة العامة للتأمينات من جهود في سبيل تحقيق أعلى أداء عملي ومهني وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة للتقاعد والتأمينات واستمرار البرامج الإستثمارية وبرامج تطوير آليات العمل.

وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما تقوم به وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في خدمة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وتأمين الموظفين ومستقبل الوظيفة العامة ومنتسبيها وتطوير فرص الإستثمار المحلي وبما يحقق الإستقرار والاستدامة للمشاريع والخدمات .

وأكد أهمية الإستمرار على أسس علمية ووفق دراسات متطورة ومواكبة للمتغيرات وتراعي الجدوى الإقتصادية وأن تبني هذه المؤسسات على الخبرة التراكمية التي حققتها في تاريخ عملها ورصيدها في الإستمرار في العمل بجودة عالية في ظروف قاهرة وشديدة الصعوبة في مواجهة العدوان والحصار وتحدياته.

فيما أشار وزير الخدمة المدنية والتأمينات ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ورئيس المؤسسة العامة للتأمينات إلى ثبات مؤسسة الخدمة المدنية والتأمينات وقدرتها على تجاوز الصعاب والمشكلات التي فرضها العدوان والثقة المستقبلية التي عززها وجود المجلس السياسي الأعلى وما سيترتب عليه من سياسات وبرامج أداء مؤسسي يبني على ما تحقق ويطور في آليات العمل ونتائجه على الجميع.
سبأ

حول الموقع

سام برس