سام برس
حذّرت المملكة العربية السعودية بإتخاذ العديد من الوسائل والاجراءات الرسمية وغير رسمية القاسية ، بالاضافة تجنيد حلفائها ضد الولايات المتحدة الامريكية بعد تصويت مجلس الشيوخ الامريكي بإغلبية ضد الفيتو الذي اتخذه الرئيس اوباما للحيلولة دون محاسبة رعاة الارهاب واعطاء اهالي ضحايا امريكا من تقديم الدعاوى امام المحاكم الامريكية .

وقالت " العربية " في الواقع فإن المملكة تحتكم إلى ترسانة من الوسائل التي تكفل لها رد الفعل من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركي وإقناع أشقائها في مجلس التعاون الخليجي على الحذو حذوها ،كما قال البعض ان لايمكنه التكهن بالأسلوب الذي سترد به المملكة العربية السعودية. .

وقال عبد الخالق عبدالله، المحلل السياسي والأستاذ في جامعة الإمارات "ينبغي أن يكون واضحا لدى الولايات المتحدة وبقية العالم أنه إذا تم استهداف دولة من دول مجلس التعاون بكيفية غير عادلة فإنّ باقي أعضاء المجلس سيدعمونها".
وشدد على أن جميع أعضاء المجلس سيساندون المملكة بكل ما يملكونه وبكل الطرق والأساليب.

وقالت العربية ان السعودية ان لها خبرة في التعامل مثلما تم استهدافها من قبل وزارة الخارجية السويدية العام الماضي، دفعت استكهولم إلى التراجع عن مواقفها تحت وطأة الردّ بعقوبات اقتصادية ضدها من قبل مجلس التعاون وحلفائه.

من جهته، قدّر جوزيف غانيون، الباحث في معهد باترسون للاقتصاديات الدولية حجم الأصول الرسمية السعودية في الولايات المتحدة بين 500 مليار دولار وتريليون دولار.

وحتى أغسطس، تمتلك المملكة 96.5 مليار دولار في أصول تحت إدارة وزارة الخزانة تجعل منها المستثمر رقم 15 في لائحة مالكي أصول الخزانة الأميركية.

وحذّر الباحث في جامعة براون ستيفن كينزر من أن ردود الفعل قد لا تأتي مباشرة من السعودية وإنما من دول مرتبطة بها أو تجمعها بها علاقات استراتيجية.

حول الموقع

سام برس