سام برس
تبحر حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" في الشهر الجاري باتجاه سواحل سوريا، مع كامل حمولتها من الطائرات والأسلحة، لتتوجه بعد إنجاز مهمتها هناك، إلى السواحل المصرية.

وكانت قيادة الأسطول الحربي الروسي قد ضمت حاملة الطائرة الروسية الوحيدة هذه لصفوف المجموعة العملياتية للأسطول في البحر المتوسط. ورجحت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن تشارك السفينة والطائرات على متنها في عمليات محاربة الإرهاب خلال تواجدها في المتوسط.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن موسكو تبحث مع القاهرة إمكانية مشاركة "الأميرال كوزنيتسوف" في مناورات مشتركة في المتوسط في الربيع المقبل، بغية التدريب على مكافحة الإرهاب.

ومن التوقع أن تشارك في تلك المناورات، بالإضافة إلى حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" حاملتا المروحيات المصريتان "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات"، اللتان بنتهما فرنسا في البداية لصالح روسيا ومن ثم فسخت العقد وباعتهما للقاهرة. يذكر أن هاتين السفينتين من طراز "ميسترال" صُممتا خصيصا لحمل مروحيات روسية الصنع على متنهما.

وبعد إنجاز مهمتها في المتوسط، ستعود حاملة الطائرات الروسية إلى الوطن، حيث ستخضع لعمليات تحديث عميقة.

وتضم مجموعة الطائرات الكاملة على متن "الأميرال كوزنيتسوف" طائرات من طرازي "سو-33" و"سو-25"، ومروحيات "كا-27" و"كا-29". وفي الوقت الراهن تتدرب على متن السفينة مجموعة جوية جديدة تستخدم مقاتلات "ميغ-29 كا"، ومروحيات "كا-52 كا".

وذكرت الصحيفة أن السفينة ستتوجه إلى مصر ليس بكامل حمولتها من الطائرات، وهو أمر يدل على إمكانية بقاء جزء من تلك الطائرات في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت هذا الأسبوع عن نيتها تحويل مركز الإمداد المادي-التقني الروسي بميناء طرطوس السوري إلى قاعدة عسكرية بحرية روسية دائمة، إذ من المتوقع أن تنشر روسيا في تلك القاعدة نحو 5 سفن حربية كبيرة وغواصات وطائرات من طيران البحرية، بالإضافة إلى منظومة "إس-300" للدفاع الجوي التي قد نشرتها روسيا هناك لحماية العسكريين الروس المتواجدين هناك.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس