بقلم / سلطان أحمد قطران
✍ لقد كتبت عن الشهيد عبدالقادر علي هلال الدبب ، في أكثر من مقام ومقال .، وانتهى بي المطاف إلى حيرة أزجيتها للقلم عندما أكتب عن شهيد السلام وشهيد اليمن الكبير وهامته الوطنية .. ودموع حبر قلمي تعجز عن الكتابة عنه في يوم استشهادة والقلب يذرف الدمع قبل العين حزناً والم ... وأن القلم ليعجز عن وصف هلال ومكانته في قلوب الناس رمزاً محبوباً .
✍ الكتابة عن الشهيد هلال هي نوع من الكتابة للتاريخ وللحاضر الذي نعيشه وللمستقبل الذي يراه الكثيرون بعيون قائد النصر والسلام الرئيس والزعيم ( علي عبدالله صالح ) رئيس اليمن الأسبق ورئيس تنظيمنا الرائد " المؤتمر الشعبي العام " .

✍ الحديث والكتابة عن الشهيد عبدالقادر هلال ، هو الحديث عن أحد رجال اليمن وقادته المخلصين والرجل الأستثنائي لمحطات تاريخية يمنية في مهامه الوطنية والعملية في سبيل خدمة الوطن والذي كان فيها إدراي فذ ومقدام حريص ورجل شجاع حكيم ، وهلال هو ذلك الرجل المبتسم للعدو وللأخ والصديق ولكل من عارفه رغم كل الأوجاع التي حملها بين جدران قلبه وكان متسامحاً بينه وبين نفسه ويطلب رضاء الله ومتامسك بمبادئة الوطنية والأخلاقية التي لم تتغير رغم كل الضغوطات التي تعرض لها ، وظل هلال القابض والمتمسك بتلك المبادئ التي تربي ونشاء عليها رغم أنف التحولات والحاقدين والمتآمرين .

✍الكتابة عن الشهيد هلال تعجز الكلمات عن وصف إنسانيتة وخلقة ومكانته في قلوب من عرفة وأحبه ، لانه ذاك هلال الثاقب الرؤية ، لما سيكون وما قد يكون من خلال قراءته لما قد كان وعلاقته بكل أطياف العمل السياسي والمكونات الحزبية والأجتماعية .
✍الشهيد هلال أمير بنزاهتة عن الطمع ، وحلمه عن خصومة ، وأقتدائه بخيرة رجال الحكمة والعقل والعلم والمعرفة ، ومشاورته لأهل الدين والعلماء وذوي الوسطية والأعتدال .. .نعم .. أنه الشهيد الذي خسرته اليمن بسبب انه خضع للحق وينقاد له ويقبل بالحق من كل من يسمع منه ، وكان حليماً إذا غضب ولا يخرج غضبه من الحق ، وإذا رضي لم يدخله في الباطل ، وإذا قدر عفا وكف .
✍من خلال قربي له بضع ايام واوقات وجدت فيه أن مدحته كفك ، وأن جاملته نهاك ، وأن ودعته أعطاك الأمل بقرب اللقاء ، وأن عشت معه بأماكن عمله تجد سرعان ما يصنع التحولات الإنسانية قبل التنموية والوظيفية والوطنية ليعزز بها حب ولائه الوطني وتجسيده لإنتمائة اليمني الأصيل بجهوده الجبارة في خدمة المواطن والوطن ، وذاك ما شهد له ابناء تعز وأب وحضرموت وعدن وصنعاء بقربه لهم وتعامله معهم وتسخيره حياته لأجل اليمن .. لا لغيرها ومن أجلها فعلاً ضحى بحياتة لأجل اليمن وغادرنا دون موعد كان لنا معه فية أمل .

✍ما اكتبه عن شهيد السلام لليمن يبقئ فيه صفحات كثيرة لم تكتمل ولم أدونها بعد بين يديكم ، لانني أتسأل أيضاً .. هل ما اكتبه انا ويكتبه غيري عن الشهيد (عبدالقادر علي هلال الدبب) هو جزء من الوفاء ؟ أم هو أعجاب بشخص هذا الإنسان والمواطن البسيط الفذ ؟ أم هو ضروب من ضروب الكتابة للتاريخ ؟ أم هو كل ذلك وغيره .؟

✍بالنسبة لي دون غيري سأبقى أدون للتاريخ سيرة شهيد كتبت بعطائه وتلونت بتواضعة ، ولا شك أن تواضعة ذلك قد جعل بعض سفهاء الأبواق لبعض المستئاجرين لهم ويعرفون انفسهم عز المعرفة لانهم مأجورين عاجزين على أن يكونوا مثل شهيدنا الشجاع الحكيم ، وعجزوا أن يقدموا للوطن ماقدمه شهيدنا الإنسان الشهيد عبدالقادر هلال .. وهم يدركون أيضاً لماذا صار وأصبح أبا الحسنين رمزاً وطنياً للسلام من أجل اليمن .

✍أخيراً وليس بأخر .. لتصمت تلك الأفواة الحاقدة والأقلام المأجورة إلى الأبد وتغلق سمومها ، ونتأمل سوياً صفحات هلال الوطنية والتاريخية والإدراية ، وعطائه الإنساني والإداري والمحلي والوظيفي ...، ولن أبالغ حين أكتب عن هذه الشخصية الوطنية الكبيرة لأنني ما وجدت في كتابات كل من أحبه وعرفه من خصومة قبل محبية الإ تلك الكلمات الزاهية والرائعة في حق هذا الشهيد الذي احتوت وتضمنت كلماتهم أسمه بحروفاً مناسبه على أن تكون مكتوبه في ذاكرة التاريخ وتأخذك الأفكار وكأنك تقرأ عالماً كاملاً في رجل .. وأي رجل هو ذلك الشهيد عبدالقادر علي هلال الدبب ، الذي ستظل مآثره يسجلها التاريخ بحروف من ذهب .

حول الموقع

سام برس