بقلم / طه العامري
شاهر عبد الحق..

رجل أعمال ينتمي لمديرية حيفان منطقة الأعبوس يحظى بسمعة إقليمية ودولية يعرف باليمن وأفريقيا ب( ملك السكر).. يملك سلسلة شركات ومساهم بالكثير من الشركات القابضة..يملك( بنك اليمن الدولي) ومصانع المشروبات الغازية( كوكا كولا) ..ووكالة( سيارات المرسيدس) و( فندق تاج سباء) وصاحب شركة سبيستيل للاتصالات التي دمجها مع شركة( إم تي إن) وهي شركات اتصالات دولية مقرها في جنوب إفريقيا( كيب تاون) يملك شاهر نسبة 20%من أسهم شركة( إم تي إن) الدولية..
له أنشطة متعددة في أكثر من مسمى تجاري على مستوى العالم..
فندق تاج سباء..

بعد قيام ثورة سبتمبر بأسابيع قليلة طلب المشير السلال بناء فندق ليتم استقبال ضيوف الجمهورية والثورة فيه ، وأوكل المهمة للسيد شاهر عبد الحق ومنحه الأرض وتكاليف البناء اخذ صاحبنا الأرض وتكاليف بناء الفندق لكنه ظل يماطل إلى أن رحل السلال وجاء القاضي الأرياني للحكم فعادة قصة الفندق للواجهة فطلب اخينا من الدولة تكاليف الفندق مرة ثانية بذريعة أن التكاليف الأولى لم تكن مجدية فمنحته الدولة قيمة البناء مرة ثانية ، ولكن الفندق لم ينجز بل راح صاحبنا يرحل قصة الفندق إلى أن وصل الرئيس الحمدي للسلطة وبعد فترة من وصول الحمدي للحكم عاد الحديث عن قصة الفندق ولم يكن الحمدي كبقية الرؤساء فعزم الأمر على مصادرة الفندق باعتباره ملكية خاصة للدولة..

غير أن الفرصة لم تخدم الحمدي بعد ان تم اغتياله وكان شاهر عبد الحق ضمن كوكبة المتأمرين على الحمدي ليحصل بعدها شاهر عبد الحق على ملكية الفندق بعد أن كلف كمقاول بإنشائه كفندق للدولة..!!

ليرتبط بعدها رجل الأعمال بعلاقة وطيدة مع الحاكم الجديد لليمن( الزعيم صالح)..!!
وهي العلاقة التي مكنته من انتزاع وكالة( مرسيد) من( السفاري) بدعم من النظام الجديد ليموت على اثرها ( السفاري) بحسرته وليدخل أولاده دهاليز المحاكم بحثا عن حقهم المنهوب عنوة من قبل النافذين الجدد الذين انحازوا لنصرة رجل الأعمال شاهر عبد الحق..!!

لم يقدم شاهر ما يمكن اعتباره انجازا تنمويا لمنطقته او للمديرية التي ينتمي إليها وهي مديرية( حيفان) لم يتبنى شاهر دعم المبدعين ولا تكفل بيتيم ولا اهتم بأرملة ولا انجز مشروعا ملفتا في المنطقة يشكر عليه..؟
لم يساعد جائع ولاقدم العون لمحتاج وبشهادة واقع الحال..!!

بل كانت علاقة شاهر عبد الحق ولازالت علاقته بمنطقته ومسقط راسه علاقة( زواج مسيار)..؟!!

ارتبط شاهر عبد الحق بعلاقة وطيدة مع المليادير السعودي( عدنان خاشقجي) والمليادير الإسرائيلي( إسحاق موردخاي) وشكلا هولاء الثلاثة كارتل في تزويد بؤر التوتر في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية حيث عملوا على تزويد اطراف الصراع بكل متطلباتهم من الأسلحة والذخائر..ولم يكن شاهر بعيدا عن تهجير يهود( الفلاشا) من اثيوبيا إلى الكيان الصهيوني عبر السودان وعلى متن طائرة رجل الأعمال شاهر عبد الحق..؟!!
يتبع غدا..
*من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس