سام برس
يخوض الجيش السوري اشتباكات عنيفة مع فصائل مسلحة في حيي الأصيلة والمعادي في حلب القديمة، بعد استعادة سيطرته عليها بالكامل ، و أن الجيش السوري سيطر على حي باب النيرب، وأن القوات السورية ستلتقي بعد تلك السيطرة بالقوات المتقدمة من شرق القلعة مع حاميتها ، بحسب مانقلته " روسيا اليوم".

وأكد مركز حميميم، الأربعاء، ارتفاع عدد الأحياء التي بات الجيش السوري يسيطر عليها شرق حلب إلى 50 حيا، مشيرا إلى أن أكثر من 1200 مدني خرجوا من أحياء حلب الشرقية.

وتمكنت قوات الجيش السوري مدعومة بحلفائها الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول من استعادة سيطرتها على كامل مناطق حلب القديمة بعد التقدم السريع المباغت الذي شنته على مواقع المسلحين.

وأفاد التلفزيون السوري الرسمي، الأربعاء بأن وحدات من الجيش السوري التقت مع عناصر حامية قلعة حلب.

وقال نشطاء في المعارضة ومصادر ميدانية إن القوات الحكومية اخترقت خطوط المسلحين وسط حلب القديمة، ما سبب وقوع حالة من الفوضى في صفوفهم واضطرارهم إلى الانسحاب باتجاه الجنوب.

وسبق أن أعلن الجيش السوري مساء الثلاثاء سيطرته على عدة أحياء في شرق حلب القديمة، بما فيها الشعار والمرجة وكرم القاطرجي، ما يعني عزله لآخر جيب للمسلحين داخل المدينة.

وأفادت مصادر في مواقع التواصل الاجتماعي بأن عشرات المسلحين بدأوا بالانسحاب من حلب الشرقية ليسلموا أنفسهم إلى قوات الجيش.

في غضون ذلك، أفادت وكالة "سانا" الرسمية بأن القوات الحكومية استعادت السيطرة على أحياء أغيور وباب الحديد والشعار والمرجة وكرم الدادا وكرم القاطرجي والشيخ لطفي وتلة الشرطة وغيرها من أحياء حلب الشرقية، بالإضافة إلى تأمين خروج 200 مدني من شرق المدينة.

في حين أعلن المركز الروسي لتنسيق المصالحة أن الجيش السوري استعاد سيطرته كاملة على 10 أحياء في حلب الشرقية منذ الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد الأحياء المحررة من قبضة المسلحين في حلب إلى 45.

وسبق أن أكد بيان للمركز أن قوات الجيش أحرزت جراء معارك شرسة مع المسلحين في حي البلاط داخل حلب القديمة تقدما ملحوظا، لتحرمهم بذلك من السيطرة النارية على الطريقين الرئيسين في محيط المدينة.

وأضاف البيان أن أكثر من 300 مدني غادروا أحياء شرق حلب إلى مناطق آمنة، بينما عاد أكثر من 1100 أخرين إلى منازلهم في المناطق المحررة من قبضة المسلحين.

حول الموقع

سام برس