بقلم / محمد هاشم
من اغرب غرائب هذا الزمان الردئ ان ينبري اقزام في السياسة وفي الحياة بشكل عام محاولين التطاول على القائد اليماني الحكيم والشجاع الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ومؤسس الدولة اليمنية الحديثة وباني نهضتها الشاملة التي تتعرض اليوم لاعاصير الاحقاد والضغائن الدفينة من قبل الاعداء في الداخل والخارج.

اخر تلك المظاهر والمحاولات البائسة للنيل من مكانة وتاريخ وانجازات الزعيم الصالح مانُسب الى الفار عبدربه منصور هادي وتخرصاته التي يسعى عبثا من خلالها الظهور امام صالح ندا لند حين زعم انه لن يترك الرئاسة ، ولن يرحل عن المشهد السياسي اليمني ، الا برحيل الرئيس علي عبدالله صالح وخروجه الى المنفى ..

من الاشياء المضحكة المبكية ان يقارن الفار هادي نفسه وهو من هدم وخرب وباع وتآمر على الوطن اليمني ولايزال بشخصية كالرئيس صالح الذي بنى اليمن من لاشئ وحقق في سنين حكمه خلال العقود الثلاثة الماضية مالم تحققه اليمن على مر التاريخ ، ويكفيه فخرا بانه اعاد تحقيق الوحدة اليمنية وكان صاحب ومهندس هذا الانجاز اليماني العظيم كحقيقة شاءها الاعداء ام رفضوها.

هذا الفار اشترط ايضا لانسحابه من المشهد السياسي بعد ان أنتهت صلاحيته محلياً واقليماً ودولياً تعويض اسياده من حكام آل سعود جراء مااسماها خسائر حربهم في اليمن ، ليثبت مجددا للدنيا كلها كم هو قزم وصغير ومرتزق وخائن ورخيص مهما حاول تغيير أقنعته وتطاول وتقمص الادوار والظهور جنبا الى جنب مع من يعتقد أنهم قادة عظماء ولكنهم وحوش وصقور جارحة نهشت فش شرفاء الامة وتآمرت على موطن العروبة.

حول الموقع

سام برس