سام برس
بطبيعته الفطرية وذكائه الخارق ودهائه السياسي وقدراته العجيبة على لفت الانظار وأسر القلوب المحبة ، وبلغة واثق الخطوة يمش ملكاً ، يصر الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح على أستثمار كل خطوة واستثمار كل لحظة بالتنقل في وجه الاعاصير والسير في الطرق الوعرة والمسالك الخطرة وزيارة الاسواق الشعبية والمشاركة في قاعات الافراح ومشاطرة الناس احزانهم وعقد اللقاءات بالقيادات العسكرية والامنية والمشايخ والاعيان والوجاهات الاجتماعية وقيادات المؤتمر وتحالفة بعنصر المباغتة والمفاجاة في أماكن معلومة ومكشوفة تصيب تحالف العدوان السعودي بالشلل التام والتجلط والرعب جراء كل خطوة يخطوها صالح تمثل حدثاً وعنواناً في ارسال العديد من الرسائل التي تحمل اكثر من علامات تعجب واستفهام .
وبلغة الواثق والمؤمن بإن الموت والحياة بيد الله تعالى يواصل الزعيم زياراته واجتماعاته وحضورة في كل المناسبات دون كلل او ملل او خوف لتحقيق الاهداف والثوابت الوطنية بعد ان وعى المواطن عظمة ومصداقية القائد وتأكدوا بعد سقوط النخب التقدمية المزايدة والطابور الخامس للاسلام السياسي ان الزعيم وشرفاء الامة " صمام " الامان لليمن ارضاً وانساناً للقضاء على الهيمنة السعودية وأستقلال القرار السياسي والسيادي في اليمن.
وضمن زياراته الاعتيادية وممارسة شؤون حياته الخاصة وانسجامه مع المواطنين قام الزعيم علي عبدالله صالح ظهر اليوم بزيارة لمركز سماء مول التجاري والذي افتتح رسمياً الأسبوع الماضي بالعاصمة صنعاء، وطاف بأقسامه المختلفة.. والتقى بعدد من المواطنين الذين كانوا متواجدين في المركز وبادلوه التحايا والهتافات المعبرة عن تأييده وحبهم له ، كما التقى بالمسئولين عن المركز الذين شرحوا له طبيعة عمل المركز وقدرته الإستيعابية وعدد العاملين فيه من الشباب والعمال.
وقد عبّر الزعيم علي عبدالله صالح عن إعجابه بما شاهده في هذا المركز الذي يعتبر من أكبر المراكز التجارية في اليمن وأحد المشاريع الإستثمارية التي ينفذها القطاع الخاص والمستثمرون من رجال المال والأعمال في إطار التسهيلات والمزايا التي يقدمها قانون الإستثمار.
مشيراً إلى أنه وبرغم الصعوبات والتحدّيات التي تواجهها بلادنا وبالذات من جراء العدوان البربري الغاشم الذي يشنه نظام آل سعود والمتحالفون معه ضد اليمن أرضاً وإنساناً، والحصار الشامل على شعبنا براً وبحراً وجواً، إلّا أن هناك إرادة قوية لدى أبناء شعبنا وفي مقدمتهم رجال المال والأعمال للإستمرار في الإنجاز والإستثمار في مختلف المجالات، معززين بذلك صمود الشعب وقواه السياسية المناهضة للعدوان، والتصدي البطولي والشجاع لقواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من رجال القبائل الشرفاء في وجه العدوان الهمجي، وإصرارهم على استمرار الحياة رغماً عن كل الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار على شعبنا منذ ما يقارب العامين.
وحيا الأخ الزعيم شجاعة المستثمرين وإصرارهم على القيام بدورهم في النهوض بحركة الإستثمار والتجارة التي من شأنها دعم الإقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل وتوفير الإحتياجات الأساسية للمواطنين، مؤكداً بأن شعبنا بصموده الأسطوري وبتكاتف الجميع سيتجاوز بإذن الله وعونه كل الصعوبات والتحديات التي يفرضها عليه الأعداء، ويصرون على قتله سواءً بالعدوان والحرب أو عن طريق تجويعه، والذين يتناسون أن إرادة الشعوب لن تقهر مهما زاد وتفاقم الظلم والجبروت عليها وأنها في النهاية هي المنتصرة لا محالة على كل المؤامرات الدنيئة والخبيثة التي ترمي إلى تركيع وإخضاع شعبنا وإذلاله.
