سام برس
قال مصدر يمني مسؤول أن حكومة الرياض أستغنت عن خدمات وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي بعد فشله في ادارة ملف حقوق الانسان اليمني والتسبب في انتقادات لاذعة للرياض وتوجيه اللوم من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوقية وقانونية وانسانية ، وتحميل السعودية المسؤولية في ارتكاب عشرات جرائم الابادة للاطفال والنساء عبر استهداف المدارس والمستشفيات ومنازل المدنيين.

واكد المصدر في اتصال هاتفي مع " سام برس " ان وزير حقوق الانسان" الاصبحي"  التابع للرئيس هادي المنتهية ولايته، رغم الخدمات والمغالطات والتظليل الذي قام به خلال عشرين شهر من تحالف العدوان على اليمن إلا ان السعودية تنكرت لكل ماقدمه رغم تستره ومتاجرته بالمجازر والانتهاكات التي نفذتها السعودية على ابناء اليمنن كرت منتهي الصلاحية غير مرغوباً به.

وأشار الى ان هادي وبعض المسؤولين الامريكيين والبريطانيين والمنظمات الدولية المشبوهة ضغطوا نحو تعيينه سفيراً لدى المملكة المغربية بعد اقالته من منصبه  كوزير لحقوق الانسان ، حتى لاتتفكك جبهة العدوان من خلال تذمر وزراء هادي والاستمرار في منح العدوان السعودي مزيداً الشرعية الزائفة لمواصلة عدوانها .

حول الموقع

سام برس