سام برس
استقبل الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم ، محافظ البيضاء علي المنصوري وعدد من وكلاء المحافظة.
جرى خلال اللقاء مناقشة اوضاع المحافظة والجهود والأعمال الاستثنائية التي تقدمها قيادتها والسلطة المحلية في مجال الحفاظ على الامن وتوفير الخدمات العامة للمواطنين ومواجهة العدوان السعودي والحصار وتداعياته على الشعب اليمني والتصعيد المتواصل للعدوان في الساحل الغربي للجمهورية وأهدافه الخبيثة الرامية إلى خنق الشعب اليمني اقتصاديا بعد فشله الذريع في جبهات الداخل.
وأشاد نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى بالانجازات النوعية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة البيضاء والجبهات المختلفة والصمود والانتصارات التي تتحقق خصوصا في جبهة الساحل الغربي التي عكست القدرات القتالية العالية لدى ابطال الجيش واللجان الشعبية والتي حققوا من خلالها سيطرة نارية ودفاعية وصد الغزاة والمعتدين بشكل يؤكد بسالة ورباطة جأش اليمنيين وقدرتهم على دحر الغزاة والمحتلين عبر التاريخ.
منوها إلى الأهمية الإستراتيجية لمحافظة البيضاء ومحورية دورها في المواجهة مع العدوان لأنها ترتبط جغرافيا بثمان محافظات وهي البوابة والطريق إلى العاصمة صنعاء.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى على مضاعفة الجهود على مختلف المستويات والعمل مع حكومة الانقاذ الوطني بشكل بناء يحقق برنامجها العام الذي انبثق من معاناة حقيقية عاشها اليمنيون في ظل العدوان والحصار وتشكلت ملامحه استنادا الى مضامين وموجهات ادارة الازمة التي عملت مؤسسات الدولة من خلالها في الفترة الماضية وحققت نقلات مهمة على صعيد التخفيف من اثار وتداعيات العدوان والحصار.
ولفت إلى الخطط المدروسة التي ستنفذها حكومة الانقاذ الوطني خلال الفترة القادمة والتي ستلامس الواقع المعيشي للناس وتوجد المعالجات والحلول الاستثنائية من اجل السير قدما في اداء مؤسسات العمل العام والاعمال وتطوير ادائها بما يعزز الصمود والثبات واستمرار ايقاع الحياة ووحدة الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي الذي حاول العدوان السعودي اختراقه لزعزعة الصمود الوطني والوعي الجمعي المتميز والمسئول الذي تحلى به اليمنيون .
في حين استعرض محافظ البيضاء ووكلاء المحافظة الاليات التي تعمل من خلالها قيادة المحافظة والسلطة المحلية من أجل مواصلة تقديم الخدمات للمواطنين والحفاظ على الأمن العام خصوصا في ظل تسلل عناصر القاعدة وداعش الى المحافظة بهدف خلق حالة من الفوضى الامنية في محافظة البيضاء و اليمن عموما في صورة تحاكي ما يجري في العراق وسوريا.
كما تطرقوا الى يقدمه المقاتلون في جبهات البيضاء من دروس في التضحية والفداء تمثل بحق صورا من البذل والعطاء الوطني الفريد الذي يعكس حجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق هؤلاء الابطال في سبيل الحفاظ على الإستقرار الأمني في المحافظة واليمن عموما.
