سام برس
عبرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن حزنها لما آل إليه حال الدراما السورية، متسائلة :”هل يحق لي أن أقول إننا نشهد الأنفاس الأخيرة للدراما السورية؟”.

وتابعت سلاف، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أعلم أن كلامي قد يكون قاسياً أو حاداً بعض الشيء”.
وأعادت فواخرجي طرح بعض الأسئلة لمتابعيها طالبة منهم المشاركة: هل الدراما السورية في غرفة العناية المشددة؟ والأطباء المختصون غير مختصين؟ أما أن أدوات الجراحة ملوثة؟ أم أن المريض (الدراما) ليس سوريا؟”.

وتفاعل كثيرون مع تدوينة الفنانة السورية، فكان أول المعلقين الناقد السوري محمد الأزن الذي قال، إن احتضار الدراما السورية حقيقة غير قابلة للتجميل، ويعود ذلك لعدم امتلاك السوريين المحتوى منذ أصبحت الشركات تعمل بنظام منتج منفذ للمحطات العربية التي تتدخل بكل شيء وتفرض رؤيتها، لأنها من تمول ، بحسب مانقله " رأي اليوم".

وأكد الأزن أن الأزمة لن تحل الا عندما يكون في سوريا محطات تعرض الإنتاج كما يحدث في مصر.
الناقدة الجزائرية رابحه اشيت، المدير الفني لمهرجان وهران، أكدت أن الاستسهال عنصر بارز فيما تعيشه الدراما السورية حاليا، متابع:، ربما أصابها الغرور وهي التي كانت دائما رائدة فوقعت في فخ الاستهلاك والتكرار والانفصال عن الوقع.
فيما علقت الكاتبة السورية ابتسام أديب، بأن سلاف وجهت السؤال للمواطنين لأن رأيهم أهم من كل المسؤولين عن الدراما، مؤكدة أن أي منهم لن يقدر على الرد، لأن الجميع “دافنين الغلط سوا” حسب تعبيرها.
وأكد الصحفي سامر إسماعيل، أن الدراما السورية أصبحت تتطابق مع الواقع، بل إن الواقع تجاوز المخيلة، فالفقراء لم يعد يعنيهم دراما التلفزيون لأنهم يعيشونها في حياتهم.

حول الموقع

سام برس