بقلم / مبارك حزام العسالي
يوم 21 فبراير يصادف يوماً مشؤوماً في تاريخ اليمن، حيث ذهب اليمنيون جميعاً إلى صناديق الإقتراع لانتخاب الخائن عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للجمهورية ، وسلمه "حينها" الزعيم المناضل علي عبدالله صالح مقاليد الحكم والسلطة وقال "نسلمها إلى أيدي أمينة" ولكنها للأسف تحولت إلى أيدي خائنة .

 وبالنسبة لأخطر ما أحدثه الفار هادي خيانته للشعب والوطن بإدراج اليمن تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وقيامه باستبعاد القيادات العسكرية الوفية للوطن والمؤهلة لقيادة وحدات الجيش تحت مسمى (هيكلة الجيش) ودعوته وطلبه للعدوان الخارجي على البلد والشعب ونتج عن ذلك حتى اليوم آلاف الشهداء والجرحى والضحايا جراء هذا العدوان الذي دمَّر كل مقدرات البلد وقتل النساء والأطفال والعامة من اليمنيين دون مراعات لأي حرمة أو عهد أو ميثاق..

وبالنسبة للدروس التي استفاد منها الشعب فهي معرفته لمن هو معه وصامد داخل الوطن ضد العدوان ومن خانه وارتمى في أحضان آل سعود في الرياض من الذين كان اليمنيون يؤملون فيهم خيراذ ويرونهم أعلاماً وهامات وطنية عملاقة من السياسيين والعلماء المزيفين والعسكريين الذي ثبت للشعب أنهم خونة وعملاء وهم من كانوا سبب الفساد الذي كان مستشري في كافة مرافق الدولة ..

حول الموقع

سام برس