بقلم / معاذ الخميسي
فزت ياعمار العزكي..
▪لأنك حملت الوطن في داخلك ولم تنس أهلك وشعبك وتراب وطنك..وهويتك..وبيئتك..
▪ولأنك أبدعت وحلقت عالياً رغم الحرب..والقصف..والتدمير..رغم المآسي..رغم الظروف القاسية..رغم المحن..
▪ ولأنك تأهلت إلى النهائي وصنعت الفرحة في كل مراحل التنافس في ظل واقع مليء بالأحزان..والآلام
▪ ولأنك اليمني الأصيل الذي يفتخر بنسبه وأصله ويعتز بلبسه ولهجته وبعادات وتقاليد بلده..
▪ولأنك أعدت للحب نبضه واعتباره عندما يرتبط بالوطن..وبأحاسيس الألم من هول ما حصل..ويحصل
▪ولأنك أحييت في القلوب نبض الوطن الذي توقف عند البعض..وباعه بعض آخر..!
▪ولأنك ذكّرت باليمن المنسي في خارطة الرؤساء والملوك والأمراء..والدول والشعوب والمنظمات والسفراء..!
▪ولأنك أوصلت الرسالة التي حجبها إعلام الأشقاء والأصدقاء..ومنعتها تفاهمات وصفقات البيع والشراء
▪ولأنك..بكيت بحرقة..وأبكيتنا معك..وأبكيت كل من شعر بفداحة الألم..وشدة الوجع..وجور الحرب..
والظلم..والقصف..والقتل..والجووووووع..والدمار !!
▪ولأنك المبدع الأنيق..الذي حمل وجع الوطن والشعب..وواجه وجع وحقارة الأكاذيب والشائعات.. !
▪ولأنك كنت الواثق الذي يمشي ملكاً..رغم من استكثروا عليك النجومية والتأهل لأنك من (المحويت)..وترصدوك بالنكايات..وحاربوك بالدعايات..
▪ ولأنك لم تتأثر وفلسطين الجريحة منذ زمن بعيد تتحول إلى ساحات للتشجيع والمؤازرة والتصويت لممثليها في النهائي..وأنت لم تسلم من إيذاء الحاسدين..والحاقدين..والمتضايقين..
والمتعصبين..والكاذبين..
▪ولأنك..لم تقلق..ولم تخف من ضياع اللقب..وقلتها ليسمعها العالم..قوية للكل..ومدوية للجميع..يكفينا حرب..يكفينا حرب !!!
▪ولأن حبك لوطنك أبكانا..وأبكاك..وأنت تغني كلمات أبو محضار وماغناه كرامه مرسال:
حبّي لها ..رغم الظروف القاسيه رغم المحن
حبّي لها ..أمي سقتني اياه في وسط اللبن
إن عشت فيها لاجلها عانيت
وإن غبت عنها أنا لها حنّيت
والحاصل ان الحب شي ماله ثمن
من قال محبوبتك من قلت اليمن
باخلص لها إخلاص عاشق في هواها مؤتمن
ما باصبر فيها على باطل ولا بعبد وثن
باحل بها من حيث ما حلّيت
وإن عاهدتني بالعهود أوفيت
وان خان حد لا بارك الله في الخين
من قال محبوبتك من قلت اليمن
