سام برس
أدانت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان لها حصل " سام برس " على نسخة منه ،  تصريحات ولي عهد البحرين " سلمان بن حمد  ، بأن لليهود حق مقدس في فلسطين !! وإقتراحه حلا للقضية الفلسطينية وخطته لبناء جزيرة إصطناعية في المياه الدولية للفلسطينيين لحل الصراع العربي الاسرائيلي.

واستغربت الحركة  تصريحات ولي عهد البحرين الذي قال فيها بإن لليهود الحق الالهي في "أرض إسرائيل".

وقال البيان ان للخليفة الغازي يستمد قوته منذ نصف قرن بمساعدة بريطانيا ، الذي اعان اليهود للاستيطان في فلسطين

وتطرق البيان الى انتاج البحرين سياسة الفصل العنصري والتمييز الطائفي وتغيير ديموغرافي مقيت ضد غالبية الشعب والممارسات الخليفية تجاه الشعب بتوطين وتجنيس سياسي لأكثر من 300 ألف أجنبي تشبه الى حد كبير الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري (الأبارتايد) هي شبيه تماما كما يجري لشعبنا البحراني المظلوم، ويأتي هذا التمييز العنصري والطائفي الممنهج بدعم إسرائيلي وبريطاني وأمريكي وسعودي.

وتساءل البيان ، لم تكن مصادفة، أن يسارع ملوك وأمراء الدول الخليجية وحكام الرياض ومنهم حكام الكيان الخليفي للإرتماء في الحضن الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، منذ إنطلاق العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، ويرتفع مستوى التطبيع مع الكيان الصهيوني وتبادل الزيارات العلنية ضمن المشروع الأمريكي، الذي سعى ويسعى لتدمير الدول العربية، تنفيذا لمطامع إستعمارية، وتحقيقاً لمصالح وأهداف إسرائيلية، حيث يتولى النظام السعودي ومعه مشايخ وأمراء الدول الخليجية تدمير اليمن وسوريا وليبيا والعراق، ومع ذلك تتراجع القضية الفلسطينية ويتقدم التطبيع مع الكيان الصهيوني وإستغلال الظروف التي تعيشها المنطقة لتقديمه على أنه "حليف" وليس عدو.

وأكد إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تدين تصريحات ولي عهد الكيان الخليفي الغاصب لصحيفة الشرق الأوسط ، فإن شعبنا البحراني الثائر الأبي يرى بأن اليهود الصهاينة محتلين للأراضي العربية الفلسطينية ، أعانهم على ذلك البريطانيين في عام 1948م ، ولابد من تحرير الأراضي الفلسطينية من البحر الى النهر لتعود لأهلها الفلسطينيين.

إن تصريحات ولي العهد الخليفي وهو المعروف بعلاقاته الوثيقة مع اللوبي الصهيوني في واشنطن ، وعلاقاته الوثيقة بالكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية والتي جاء فيها : "تتمتع إسرائيل بالحق الإلهي بهذه الأرض لذلك يجب علينا أن نفعل شيئا لوضع حد لإخواننا الفلسطينيين" ، جاءت بإشارة وإيعاز من واشنطن وتل أبيب حتى ينال ثقتهم في ولاية العهد بعد موت أبيه الذي يحكم البحرين اليوم بالحديد والنار في ظل ملكية شمولية إستبدادية مطلقة.

کما آننا نرى بأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إستمرار حركة المقاومة ووحدة كل الشعوب العربیة والاسلامية وفصائل المقاومة في محور وجبهة واحدة تقضي على بؤر الارهاب والتكفير الوهابي الصهیوأمريكي ، وتحرر الأراضي الفلسطينية من دنس الكيان الصهيوني الغاصب لفسلطين والقدس الشريف

حول الموقع

سام برس